الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:25 مـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

التفاصيل الكاملة حول متحور كراكن الملقب بـ «المتحور الهارب»

متحور كراكن_ ياندكس
متحور كراكن_ ياندكس

تستمر جائحة كورونا في انتشار متحاوراتها بشكل متتالي، حيث كان الظهور الأخير لمتحور "كراكن" المنبثق عن متحور "أوميكرون" مسبب لحالة من قلق والزعر بين الكثير الأشخاص من حيث نسبة الإصابات والوفيات، وبالتالي كانت توجيهات منظمة الصحة العالمية بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية.

اقرأ أيضًا:”عز العرب” يحذر من خطورة تحورات كورونا وآخرها ”كراكي الشرس”

وفيما يلي تستعرض جريدة "الطريق" التفاصيل الكاملة حول متحور "كراكن"، وما هي نسبة خطورته وانتشاره.

اقرأ أيضًا:«قريب من قلوبنا».. علاء مبارك يدافع عن فتاوي الشيخ الشعراوي

الاسم العام والعلمي لمتحور كراكن

وقال الدكتور إسلام عِنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن متحور كراكن يعني "الوحش"، وعلى هذا يطلق هذا الاسم على المتحورات عمومًا ولكن الاسم العالمي "إكس بي بي.5.1"، مردفًا أن هذا المتحور فرعي من "أوميكرون"، وبذلك يعد واحد ضمن 3 متحاورة فرعية من أوميكرون أيضًا مؤدين إلى ارتفاع نسبة الإصابات.

نسبة الإصابة والمقارنة بمتحاورات أخرى

وتابع أستاذ اقتصاديات الصحة، في تصريح خاص لـ "الطريق"، متحور كراكن يعد خليط من المتحورات الأخيرة، حيث إن هذه المتحاورات مصنفه بارتفاع نسبة الانتشار، فضًلا عن هروبهم من اللقاح ممكن ومتاح، ولكن الهروب من اللقاحات ليس مؤثر بشكل كبير، وبذلك مفعول اللقاحات مستمر بشكل كبير في منع أو تقليل الوَفِيَّات، ودخول العناية المركزة بالمستشفيات.

هل يؤدي "كراكن" للوفاة؟

ولفت "عنان" إلى أن "كراكن" يصيب الإنسان ولكنه لا يؤدي إلى الوفاة، وتأتي إصابته للإنسان الذي لديه مناعة ضعيفة للغاية، وبذلك ما تلقي اللقاح يمكن إصابته بالمتحور الجديد "كراكن" كأعراض، المنوّه إلى أن الإنسان الذي تلقي اللقاح منذ 3 أشهر لا يمكن إصابته بالمتحور الجديد، إذن مر ما يقرب من 6 أشهر على عدد كبير من الأناس مما يؤدي إلى الإصابة بشكل كبير.

علاقة كراكن باللقاحات

وأشار "إسلام" إلى أن "كراكن" لم تكن شراسته أكبر من المتحورات الأخرى ولكنه ملقب من قبل بعض الخبراء بـ"المتحور الهارب من اللقاحات"، حيث إنه ينتشر بشكل كبير، ولكن فعليته في إصابة ضعيفة من المناعات القوية ومؤثرة مع المناعات الضعيفة، مبينًا أن نسبة الانتشار هي من تسبب حالة القلق والذعر بين المواطنين.

نسبة الإصابات بكراكن في أمريكا

وأكد "أستاذ علم الأوبئة" أن وفيات "كراكن" ليست أعلى من المتحورات الأخرى وتتمثل في "كوفيد 19 وأوميكرون"، وبالتالي الأسبوع الأول من يناير كانت الإصابات في أمريكا 400 ألف ويعد 21% أقل من ديسمبر، حيث إن الوَفَيَات في الأسبوع الأول من يناير في أمريكا وصل لـ 2500 وفاة ويعد أيضًا 14% أقل الأسبوع الأخير من ديسمبر.