الطريق
الأحد 28 أبريل 2024 08:01 صـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

من ”غريب في بيتي” لـ ”العالمي”.. أفلام جمعت بين الفن والكورة

عادل إمام
عادل إمام

الكورة والفن.. لهما سحر خاص الأولى تسيطر على عقل وقلب الجماهير وتسعدهم والفن يخاطب وجدان الشعوب ويعبر عنهم، وما بين كرة القدم والسينما علاقة وطيدة وأفلام جمعت بينهما ودخلت قلوب جماهير الرياضة والفن، إذ ظهر بشخصياتهم الحقيقية لاعبين ومعلقين وحراس مرمى ونال شهرة كبيرة بعد ظهورهم في السينما وفي المقابل حقق فنانين شهرة واسعة بعد تجسيد أدوار لاعبي كرة في أفلامهم نظرا لشعبية قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك وانتقل الصراع من ملعب الكرة إلى شاشة السينما، وينتظر الليلة الملايين من مشجعي الكبار مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في الجولة الـ 14 من مسابقة الدوري الممتاز، وفي التقرير التالي نستعرض أبرز الأفلام التي ركزت على كرة القدم.

غريب في بيتي

جسد الفنان نور الشريف شخصية "شحاتة أبو كف" في فيلم "غريب في بيتي" وهو شاب قادم من الصعيد إلي القاهرة للعب في نادي الزمالك ويلاقي دعم كبير من جماهير النادي التي تتطلع في الفوز على النادي الأهلي، مواقف عديدة يمر بها "أبو كف" في أحداث الفيلم تؤثر على أداءه كان أولها عندما اشترى له ناديه شقة ليكتشف أنه وقع ضحية نصاب باع نفس الشقة لـ "عفاف عبد الواحد" سعاد حسني، الأرملة التي تعيش مع طفلها وتضطر أن تقتسم معه الشقة بعد رفضه مغادرتها وتنشأ بينهما قصة حب.

الفيلم حقق نجاح كبير وقت عرضه وشعبية كبيرة بين جماهير الزمالك كانت من نصيب نور الشريف الذي لعب في أشبال كرة القدم بنادي الزمالك قبل أن يتجه للتمثيل، وشهد الفيلم ظهور أشهر المعلقين الرياضيين محمد لطيف وميمي الشربيني.

الحريف

تدور أحداث فيلم "الحريف" حول بطله "فارس" عادل إمام الذي يهوى لعب "الكرة الشراب" في مباريات تقام في الشوارع والميادين والساحات الشعبية وتعقد حولها المراهنات برعاية "رزق" عبد الله فرغلي، ويقع "فارس" ضحية للسمسار الذي يتاجر بموهبته ويستفيد ماديا من وراء موهبته، ما يدفع "فارس" للعمل في مصنع أحذية وبسبب سيطرة الكرة على عقله يهمل عمله بالمصنع ويتم فصله، بينما يعتدي بالضرب على زوجته "دلال" فردوس عبد الحميد بعد اعتراضها على لعبه للكرة ويتسبب لها في عاهة مستديمة وتحصل على الطلاق وتعيش مع والدتها بصحبة طفلها "بكر".

في نهاية الفيلم يعود "فارس" إلى زوجته وطفله ويودع الكرة "الشراب" في مباراة الاعتزال التي يخوضها ضد "رزق" ولاعبه الجديد "مختار" ويحقق الفوز عليهم، وينتهي المشهد الأخير وهو يتحضن طفله ويردد جملة "زمن اللعب راح خلاص يا بكر"، الفيلم من إخراج محمد خان واشترك في قصته مع بشير الديك الذي كتب له السيناريو والحوار.

أونكل زيزو حبيبي

شاب ضعيف متخاذل يدعى "زيزو" كان المثل الأعلى لابن شقيقته "سمير" ولكن الطفل يتعرض لصدمة كبيرة تسبب له عجز عندما يشاهد خاله وهو يضرب علي يد "جزار" المنطقة، ما يدفع "زيزو" للجوء إلي "مدبولي" إبراهيم سعفان و "راوية" كوكا التي تصنع له خلطة سحرية تحوله إلي بطل خارق ولاعب كرة يحظى بشهرة كبيرة لكي يستعيد ثقة "الطفل سمير" ومحاولة علاجه، والفيلم من إخراج نيازي مصطفى.

يارب ولد

"صفاء ودلال وهدى" 3 بنات دفعن الحاج "محمد الأسيوطي" فريد شوقي تاجر الأخشاب للموافقة علي زواجهن والعيش معه في البيت برفقة أزواجهم، كانت الأبنة الصغرى "هدى" حنان سليمان تنشغل بتشجيع كرة القدم وتربطها قصة حب مع حارس مرمى النادي الأهلي "إكرامي الشحات" ويدعو زملاءه في النادي لحضور حفل خطوبته ويظهر "مصطفى يونس ومجدي عبد الغني وأحمد شوبير وجمال عبد الحميد وحسام البدري" بشخصياتهم الحقيقية، والفيلم من إخراج عمر عبد العزيز.

العالمي

تفاصيل حياة لاعب كرة كانت هي محور أحداث فيلم "العالمي"، حيث يحلم "مالك" يوسف الشريف بأن يصبح لاعب عالمي نظرا لعشقه لكرة القدم التي ظهرت مواهبه فيها من صغره ولاقى دعم من شقيقته "ملك" التي تساعده في أن يمارس هوايته التي يرفضها والده "أحمد الخليلي" صلاح عبد الله، في المقابل كان يتابع موهبة "مالك" الكابتن "شيكو" محمد لطفي ويسعى في ضمه إلي صفوف فريق النادي، وسط معارضة ورفض والده.

ينضم"مالك" إلى "نادي إسكو" ويلعب له فترة طويلة ثم يقرر الاحتراف الذي يرفضه والده وبعد خناقة كبرى بينهما يترك المنزل وتحاول شقيقته اللحاق به ولكنها تتوفى في حادث سيارة، ومع مرور الأحداث يتمكن "مالك" من الانضمام للنادي الأهلي والمنتخب القومي وفي طريقه للبحث عن العالمية يوقع لصالح نادي أسباني كبير، بعدها يتعرض إلى حادث سيارة ويدخل في غيبوبة لكنه في النهاية يتغلب على إصابته ويعود للعب مع المنتخب ويحرز هدف الصعود لكأس العالم، والفيلم من إخراج أحمد مدحت.

اقرأ أيضًا: سهير رمزي: «اتجوزت حلمي بكر أيام ما كان لسه مش موسيقار وندمت إني مخلفتش»