الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 11:50 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

العربي للنشر تصدر «سارق الجثث» و«نساء قتيلات» لـ باتريسيا ميلو

غلاف الروايتين
غلاف الروايتين

صدرت حديثا عن دار العربي للنشر والتوزيع، الطبعة العربية من روايتي «سارق الجثث» و«نساء قتيلات» للكاتبة البرازيلية باتريسيا ميلو، وسيكونان متاحتان في معرض القاهرة الدُّوَليّ للكتاب المقبل.

سارق الجثث

ورواية "سارق الجثث" من ترجمة هبة ربيع، حيث جسدت الكاتبة باتريسيا ميلو عوالم البرازيل الفقيرة والهامشية، إلى جانب تجارة المخدرات التي يمكن بسهولة الانقياد وراء غوايتها، كذلك البطش واللامبالاة المرتبطة بـ"المجرمين" ومهربي المخدرات.

كما تصف عوالم الفساد في الدولة وسهولة فعل أي شيء مادام أن النقود متوافرة، فكل شيء يمكن شراؤه، حتى الجثة، والمشرحة والشرطة، الكل يمكن أن يوضع له ثمن، حيّا أو ميتًا.

نساء قتيلات

أما رواية فهي من ترجمة شذى الكيلاني، حيث تعود "باتريسيا ميلو" برواية قوية من أجل النساء، وضد العنف الذي يُمارس ضدهن؛ تنطلق بطلة الرواية، المحامية، في رحلة من مدينة "ساو باولو" إلى ولاية "أكري" بالبرازيل، لكي تحضر محاكمة لثلاثة شبان عذبوا وقتلوا فتاة من السكان الأصليين.

الهدف من رحلتها هو تسجيل ما يحدث في تلك المحاكمات، وجرائم القتل والعنف التي تتعرض لها النساء. تنتهي من عملها وتستعد للعودة، ولكن تُقتل صحفية طالبت بفتح قضية قتل فيها بعض الشبان فتاة من السكان الأصليين، فتقرر بطلة الرواية البقاء وعدم الرجوع إلى "ساو باولو" حتى تكتشف القاتل هي وصديقتها المحامية المسؤولة عن قضية الفتاة.

وبحسب الناشر، إنها رواية يمكن أن تُقرأ في جلسة واحدة يتخلل كل فصل وآخر في حكايتها تقارير قصيرة كتبتها عن تلك النساء؛ "قُتلت على يد زوجها..."، "سمع الجيران صرخات الاستغاثة..."، "أطلق الرصاص عليها..."، وهكذا حتى النهاية، وحتى تحصل كل تلك النسوة على حقوقهن.

لمحة عن باتريسيا ميلو

يذكر أن الكاتبة باتريسيا ميلو ولدت عام 1962 في ماو باولو بالبرازيل. عرف عنها ميلها إلى كتابة الأدب البوليسي، حيث تسعى في رواياتها إلى تحليل عقول المجرمين وطريقة تفكيرهم.

اقرأ أيضا.. تفاصيل إقامة فاعليات الموسم الثقافي الجنوب إفريقي الأول في القاهرة