«الأعلى للثقافة» يعلن فتح المشاركة بملتقى القاهرة الدولي للتراث الثقافي غير المادي

ينظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي؛ وبالتعاون مع مؤسسة الإيسيسكو برئاسة الدكتور سالم بن محمد المالك؛ ملتقى القاهرة الدولي السابع للتراث الثقافي عير المادي - دورة الدكتور أحمد مرسي تحت عنوان: "التراث الثقافي غير المادي في الدول الإسلامية.. المشترك والمتنوع".

ويأتي الملتقى في إطار ختام الفعاليات الثقافية التي نظمتها مصر العربية، باختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية؛ وتفتتح فعاليات الملتقى في العاشرة والنصف من صباح الأربعاء الموافق 8 مارس المقبل؛ بجلسة افتتاحية تتضمن تكريمًا لاسم العالم الراحل الكبير حارس التراث الثقافي غير المادي الدكتور أحمد مرسي؛ وتستمر الفعاليات بعد الافتتاح على مدار يومي الأربعاء والخميس 8 و9 مارس المقبل بمقر المجلس الأعلى للثقافة.

محاور الملتقى

وتوجه لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس برئاسة الدكتورة نهلة إمام الدعوة لمن يرغب بالمشاركة في فعاليات الملتقى، وذلك عن طريق إرسال مقترح لعنوان المداخلة وملخص لها في حدود 250 كلمة؛ ضمن أحد المحاور الرئيسية التي أعدتها اللجنة المنظمة، وهي على النحو التالي:

المحور الأول: "الحكي الشعبي – تراث مستمر"، ويتضمن الحديث عن: تقاليد الحكي الشعبي في دول العالم الإسلامي، الأنواع السردية الشعبية ومظاهر التحور والاستمرارية، الحكاية الشعبية المغناة في الدول الإسلامية، رواة الحكاية الشعبية وطرائق الأداء، الحكاية الشعبية واستثمارها في التعليم، تجارب في صون الحكي الشعبي وتعليمه ونقله، السير الشعبية في دول العالم الإسلامي المروية والمدونة.

الاستشراق وتراث الدول الإسلامية غير المادي

أما المحور الثاني، فهو بعنوان "الاستشراق وتراث الدول الإسلامية غير المادي"، ويتضمن المحاور التالية: الاستشراق وألف ليلة وليلة، الاستشراق والسير والحكايات الشعبية العربية، الاستشراق والأمثال الشعبية، الاستشراق والأغاني الشعبية، الاستشراق والممارسات الاجتماعية والمعتقدات الشعبية.

ويأتي المحور الثالث بعنوان: "الحرف الشعبية ورؤية 2030"، ويناقش المحور القضايا التالية: الحرف الشعبية والتنمية المستدامة، الحرف الشعبية ومشترك الثقافة في الدول الإسلامية، تحديات البقاء للحرف الشعبية، توظيف الرمز في الحرف الشعبية، الحرف الشعبية وهوية الدول البصرية.

التحول الرقمي

ويدور المحور الرابع حول "التحول الرقمي وقضايا صون التراث الثقافي غير المادي"، ويتضمن : المبادرات والمشاريع في مجال التحول الرقمي للتراث الثقافي غير المادي وآفاق التعاون، الوسائل التكنولوجية والتطبيقات الحديثة ودورها في صون التراث الثقافي غير المادي والحفاظ عليه وتوثيقه، الاعتماد على الآليات الرقمية والتكنولوجيا الحديثة لنشر التراث الثقافي غير المادي والتعريف به على المستويين الوطني والدولي.

أما المحور الخامس فبعنوان: "الممارسات الاجتماعية والمعتقدات الشعبية واستدامة التراث"، ويتضمن: العادات الشعبية والتنمية المستدامة، التنوع الثقافي كما تعكسه العادات الشعبية في الدول الإسلامية، الاحتفالات الشعبية.. حوار متصل بين الثقافات.

حيوية التراث الغنائي الشعبي

ويأتي المحور السادس بعنوان: "حيوية التراث الغنائي الشعبي في العالم الإسلامي"، ويتناول الجوانب المختلفة للتراث الغنائي الشعبي في سياقاته الثقافية والأدائية مبرزاً القيم الجمالية والاجتماعية التي انبثقت عن حيوية هذا التراث ومواكبته للمتغيرات التي اعترت مسيرة الجماعة الشعبية في الدول الإسلامية، وكيف كانت الأغنية الشعبية بحيويتها وبساطتها وعمقها وانتشارها مواكبة للنشاط الإنساني، وملبية للعديد من الوظائف الجمالية والاجتماعية.

كما يتناول الأنواع الغنائية المتعددة مثل الأغاني المصاحبة لدورة الحياة، كذلك أغاني العمل والسمر والأغاني المصاحبة للمناسبات الدينية، وذلك بالبحث والتفسير الثقافي والتحليل الموسيقي والأدائي، وما قد يصاحبها من آلات وأدوات موسيقية وعناصر حركية أو درامية، وصولاً إلى الخصائص والسمات الفنية والثقافية لهذا الإبداع الموسيقي والغنائي في مسايرته لحركة الحياة فى المجتمعات الصادر عنها.

مائدة مستديرة

كذلك مائدة مستديرة عن: "دور منظمات المجتمع المدني في صون التراث الثقافي غير المادي"، وتفتح المائدة حوارًا يضم الأطراف المعنية بالتراث الثقافي غير المادي من الباحثين والخبراء والجامعين الميدانيين وأصحاب المبادرات الخاصة مع ممثلي منظمات المجتمع المدني المعنية بالتراث الثقافي غير المادي لمناقشة إعداد قاعدة بيانات خاصة بها واتاحتها والربط بينها، ومناقشة التحديات التي تواجه الجمعيات ووسائل دعمها.

وتشارك بالمائدة منظمات المجتمع المدني المعتمدة من منظمة اليونسكو لعرض تجربتها في الحصول على الاعتماد.

كما تتضمن المائدة دعوة لمنظمات المجتمع المدني للحصول على اعتماد اتفاقية صون التراث غير المادي (2003) وترفع الوعي بأهمية دور منظمات المجتمع المدني كشريك أساسي في صون التراث الثقافي غير المادي بكافة مجالاته.

ويقام على هامش الملتقى عددا من المعارض التي تعبر عن التراث الثقافي غير المادي وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية والهيئة العامة لقصور الثقافة والهيئة المصرية العامة للكتاب وقطاع الفنون التشكيلية.

اقرأ أيضا.. يسرا ذكري تبحث عن الزمن في «كود آدم»