الطريق
الإثنين 6 مايو 2024 10:44 صـ 27 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

سمير صبري قتل عادل أدهم في أفلامه واشترى له ”أبو فروة” في باريس

سمير صبري وعادل أدهم
سمير صبري وعادل أدهم

مشوار فني طويل لم يكن مفروشا بالورد أمام الفنان عادل أدهم الذي كسبته السينما وخسرته بورصة القطن التي عمل فيها في بداية حياته، جمعت "أدهم" والراحل سمير صبري صداقة وطيدة جاءت من قبل أن يشاركه الأخير في فيلم "أخطر رجل في العالم" إذ عرفه في الإسكندرية عندما كان يعمل راقص في الحفلات.

يحكي سمير صبري عن مشهدين مهمين في حياة "أدهم" من أول مشهد البداية والتعارف حتى مشهد النهاية في مشوار عادل أدهم خلال استضافته مع الإعلامية لميس الحديدي.

وقال "صبري" إن عادل أدهم إسكندراني عاشق للسينما وكان يعمل مع فرغلي باشا في تجارة القطن في البورصة، وصديق المخرج علي رضا صاحب أفلام "غرام في الكرنك" و"أجازة نص السنة".

وذكر "صبري" أنه تعرف على "أدهم" في الإسكندرية إذ كان معروفاً في نادي سبورتنج بلقب "البرنس"، وكان يقيم حفلات أسبوعيا ويدعو فيها المجتمع المخملي بإسكندرية، وكان يشاهده في بعض المحال بالإسكندرية والتي يعمل بها فرق أجنبية.

يقول سمير صبري:" كنت بروح أمسك الميكروفون وهو كان يطلب مني أغني وهو يرقص كان هايل في الرقص وكان نجم مجتمع قبل أن يصبح نجم سينمائي".

مؤكدا أن عادل أدهم كان يتمتع بخفة ظل عالية ويرى أن بدايته الكوميدية كانت من خلال فيلم "أخطر رجل في العالم" الذي شارك فيه، وكان كوميدي بشكل مختلف.

وروى "صبري"موقف حدث في فيلم "امتثال" عندما اختار المخرج حسن الإمام الفنان عادل أدهم بديلاً عن فريد شوقي الذي كان سيؤدي نفس الدور ولكن اختلف مع "الإمام" الذي قال عن عادل أدهم "هجيب الخواجة وألبسه جلابية" وبدهشة قال سمير صبري "معرفش عادل إزاي قدّر يقدم شخصية "فؤاد الشامي" وكانت بداية سكة تانية خالص له".

كانت الصداقة قد تعمقت بين عادل أدهم وسمير صبري الذي اختاره في 8 أفلام من إنتاجه أبرزها "السلخانة" و"جحيم تحت الماء"، يقول: "كان بيقول إفيهات مش بنقدر نشيلها من حلاوتها وفي هذه الأثناء صداقتنا بقت أعمق، اشتغلنا مع بعض وفي نهاية فيلم كنت بقتله".

كشف سمير صبري كواليس الأيام الأخيرة في حياة عادل أدهم الذي داهمه المرض أثناء تصوير فيلم "علاقات مشبوهة" 1996، وهو من إنتاجه وآخر أفلام "أدهم"، إذ طلب منه الطبيب حينها أن يسافر باريس.

يقول سمير صبري: "سافرت معاه وابتدى العلاج الكيماوي في باريس وحالته كانت متأخرة، وقالي عايز أكل "أبو فروة" وكان في باريس بيشتروه في الشوارع ونزلت الساعة 10 بالليل واشتريت له"، بعدها عدنا إلى مصر وأكمل تصوير فيلم "علاقات مشبوهة" ثم دخل في المرحلة الأخيرة وكان متقبل مرضه بشجاعة شديدة".

اقرأ أيضًا..

موعد عرض مسلسل «أزمة منتصف العمر» الحلقة الثامنة