الطريق
الأحد 5 مايو 2024 07:07 مـ 26 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

مدفن ومسك وتراب.. كواليس أيام علاء ولي الدين الأخيرة

علاء ولي الدين
علاء ولي الدين

امتلك علاء ولي الدين خفة ظل وقدرات كوميدية هائلة جعلت منه واحد من أهم وأبرز فناني جيله من الشباب ولكن في حياته الخاصة كانت التراجيديا تطارده ويشعر بالموت يقترب منه، كان ينهره صديقه محمد هنيدي عندما يخبره "أنا هموت بدري".

اشترى قبل وفاته بعدة أشهر مدفن وكان يجلس بداخله يقرأ القرأن وذهب لأداء العمرة وأحضر معه مسك وطلب من شقيقه "خالد" ان يغسله به عند وفاته وتراب جاء به من أرض "البقيع" وطلب أن يوضع تحت رأسه وحول جسده في القبر.

كان يتمنى أن يعوض فيلم "عربي تعريفة" إيرادات ونجاح أكبر من أخر أفلامه "إبن عز" وسافر إلي البرازيل لتصوير مشاهد "عربي تعريفة" الذي لم يكتمل وفي البرازيل شاهد عدة مناظر طبيعية وكان يخبر العاملين معه في الفيلم أنه يشعر وكأنه في الجنة ويطلب منهم التسبيح وذكر الله والدعاء حتى أنه في إحدى المرات أخبرهم بأنه يسمع صوت الآذان بوضوح وهو ما أدهش كل من حوله بسبب عدم وجود مساجد في المكان.

عاد من البرازيل يوم وقفة عيد الأضحى وكانت ليلة العيد هي الليلة الأخيرة، أدى صلاة الفجر وبعد صلاة العيد كان يشرف بنفسه على ذبح الأضحية وبعد توزيع اللحوم على الفقراء طلب من شقيقه معتز ولي الدين شراء الجرائد ودخل غرفته ونام وبعد نحو 10 دقائق دخل شقيقه غرفة نومه ليجده قد فارق الحياة، وتوفي في صباح أول أيام عيد الأضحى 11 فبراير 2003 إثر إصابته بغيبوبة سكر وارتفاع في ضغط عن عمر ناهز الـ 39 عاما.

شكلت وفاته حالة حزن للملايين من محبيه في مصر والدول العربية وصدمة لزملاءه الفنانين خاصة الفنانة حنان ترك التي كانت تشاركه فيلم "عربي تعريفة" الذي لم يمهله القدر إستكمال باقي تصويره وأعاد شقيقه العربون الذي كان قد تقاضاه "علاء" من المخرج شريف عرفة.

اقرأ أيضًا: فيلم «أنا لحبيبي» يتصدر قائمة الإيرادات بأكثر من نصف مليون جنيه

موضوعات متعلقة