المنوعات

بعد زلزال تركيا وسوريا.. خبير روسي: الفترة الحالية ستشهد هزات أرضية عنيفة

الأربعاء، 15 فبراير 2023 06:12 مـ بتوقيت القاهرة

بعد زلزال تركيا وسوريا، حدثت العديد من الكوارث الطبيعية، وازدادت عدد الضحايا بشكل كبير، إذ أسفر عن وفاة 39 ألف شخص من سكان هذه البلاد، كما أصيب مئات الآلاف، ما أثار حالة من الحزن والمخاوف.

ويعتبر الزلزال الذي حدث في يوم 6 فبراير 2023، والذي يبلغ قوته 7.8 ريختر، من أكثر الزلازل المدمرة، التي شهدتها سكان البلاد منذ عام 1939.

وتعد منطقة صدع شمال الأناضول منطقة زلزالية بشكل كبيرة داخل دولة تركيا، بالتالي يمتد في جميع مدن تركيا المكتظة بالسكان، القربية حدود الشمالية في مناطق الأناضول، وأيضا المجاورة لصفائح العربية والإفريقية.

وعن أسباب وقوع الهزات الأرضية، قال البروفيسور "نيكولاي شيستاكوف"، أستاذ قسم مراقبة وتطوير الموارد الجغرافية في معهد البوليتكنيك بـ"جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية" الروسية: "في البداية يمكنك التخيل بأن الأرض تكون عبارة عن شطيرة مكونة من عدة من طبقات متنوعة، في الطرف العلوي منها قشرة الأرض، لها سمك صغير حوالي 10 لـ 100 كيلومتر، وهو صغير بالنسبة لنصف قطر الأرض، ما يعادل بنحو 6371 كيلومترا، كما تنقسم قشرة الأرض لصفائح، وتظهر في حركة مستمرة بالنسبة لبعضها بعضا، تتجه للجبال إلى الارتفاع:.

وأضاف أنه بعد حدوث الهزة الأراضية في تركيا وسوريا في 6 و7 فبراير، رصد المركز الأوروبي المتوسطي المتخصص بموضوعات الزلازل، أنه جرى حدوث أكثر من 540 ضربة داخل مناطق البحر المتوسط.

وأضاف أن الفترة الحالية تشهد هزات أرضية عنيفة، ومنها حدوث هزات ارتدادية تبلغ قوتها بنحو 4.1 درجة في وسط إيطاليا ويقرب من ساحل البحر "الأدرياتيكي"، وأيضا في سواحل إندونيسيا يبلغ 7.6، ما سبب وقوع ظاهرة شديدة و مدمرة وهي تسونامي.

ما هو أقوي الزلازل المسجلة في تاريخ البشرية لحد الآن؟

يذكرأن هناك حدوث زلزال كامتشاتكا يبلغ قوته 9.0 درجة، الذي جرى في شهر نوفمبر 1952. نتيجة له الزلزال، وقوع بالقرب من صفيحتين بالمحيط الهادي، مما أدي لتدمير الكثير من الأماكن داخل جزر الكوريل وكامتشاتكا.

كما وقع زلزال دول اليابان، الذي يبلغ قوته 9.1 درجة، الذي حدث في عام 2011في السنوات الماضية، مما سبب في تدميرا العديد من المناطق يسجل عددا كبير في تاريخ البشرية، وأودى بحياة 20 ألف شخص.

وفي عام 2004 منذه السنوات الماضية، حدثت هزة أرضية في المحيط الهندي، الذي يبلغ قوته 9.3 درجة، ونتج عنها العديد من الأضرار، حيث لقي حتفه إلى مايقرب ربع مليون شخص.