الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 02:16 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرقابة النووية والإشعاعية تستهل حملتها التوعوية من مدينة بنها بمحافظة القليوبية لطمأنة الجمهور مجلس الوزراء: الخميس 26 يونيو إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية.. والخميس 3 يوليو إجازة بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو بيان وزارة الأوقاف بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع وكيل زراعة البحيرة يكرم 4 إدارات زراعية لنجاحهم فى التصدى لحالات التعدى على الأرض الزراعية فى أجازة العيد مدحت بركات يشيد باستراتيجية جذب الاستثمارات الإيطالية الغرفة التجارية تُنظم مؤتمر “الفرص الاستثمارية في بورسعيد” بمشاركة الاتحاد الأوروبي مدحت بركات: العلاقات المصرية الإيطالية نموذج للتقارب والتعاون الدولي مدحت بركات يلتقي بنائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان (٤) رجال حزب أبناء مصر يشارك في احتفالات السفارة الإيطالية بالعيد الوطني الرقابة المالية تُعلن قواعد جديدة لقيد ومزاولة «الوساطة وإعادة التأمين» الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن

القصة الكاملة للمتهمة بقتل والدتها ببورسعيد: من الاشتراك مع جارها لحبل عشماوي

المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد
المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد

أسدلت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم السبت، الستار عن القضية المتهمة فيها نورهان خليل بقتل والدتها بالاشتراك مع جارها، وقضت بالإعدام شنقًا بعد ورود رأي مفتي الديار المصرية في إعدامها.

وخلال السطور التالية تستعرض «الطريق» القصة الكاملة للقضية بداية من القتل بالاشتراك مع صديقها وصولا إلى إسدال الستار بالإعدام.

البداية كانت بتلقي غرفة عمليات شرطة النجدة بمديرية أمن بورسعيد، إخطارا من قسم شرطة بورفؤاد بوقوع جريمة قتل في حي الفيروز، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وتبين صحته وأن المجني عليها تعمل مشرفة بإحدى المستشفيات، وأنها تعرضت للتعذيب قبل وفاتها.

24 ساعة كانت مهلة كافية للأجهزة الأمنية بالقبض على مرتكبي الواقعة ولكن المفاجأة كانت باشتراك نجله المجني عليها في قتلها بالاشتراك مع جارها طفل قاصر، بعد أن شاهدتهما في وضع مخل داخل محل سكنهم.

اتاحت المتهمة نورهان خليل لشريكها الفرصة بعد أن اتفقا على قتلها، بأن تركت له باب مسكنهم مفتوح، مما مكنه من التسلل إلى الداخل وكانت المجني عليها تغط في نومها بغرفتها، ولكن المتهم عاجلها بعدة ضربات على رأسها وحاولت أن تتفادي باقي الضربات بالدفاع عن نفسها ولكنه لف حول رقبتها حبل مما أودى بحياتها ولفظت أنفاسها الأخيرة، ولم يكتفي بذلك ولكن ساعدته المتهمة الأولى نجله المجني عليها بأن يقوما بسكب ماء مغلي للتأكد من وفاتها.

ولكن لا يوجد ما يسمي بالجريمة الكاملة، أثناء رفع الأجهزة الأمنية للبصمات من الشقة محل الواقعة وتحريز محتوياتها، عثروا على تيشرت يخص المتهم، وتعرف عليه أحد أشقاء المتهمة الأولى لأنه كان معه أثناء شراءه، وبتضييق الخناق على قاتلة والدتها اعترفت بارتكابها بالاشتراك مع جارها بعد أن رأتهما والدتها في وضع مخل.

وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة والتي أمرت بإحالتهما إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت لهما تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والتي عاقبت المتهمة الأولى بالإعدام شنقًا بعد ورود رأي مفتي الديار المصرية في إعدامها، فضلا عن معاقبة المتهم الثاني بإيداعه إحدى دور الرعاية نظرا لكونه قاصر ولم يكمل السن القانوني لمعاقبته أمام الجنايات.

اقرأ أيضا: نهاية صديقين بأكتوبر بسبب الأغاني.. «أحدهما جثة والآخر خلف القضبان»