الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 10:42 صـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

هل يجدون وطنًا بديلًا؟.. أين يذهب السوربون الناجون من الزلزال؟

تعبيرية
تعبيرية

حين تجولت كاميرات المراسلين في سوريا وفي مدينة كهرمان مرعش مسقط وقوع الزلزال المدمر، عكست الصورة حجم الدمار وهول المصيبة، تغيرت معالم المدينة فلم يعد هناك ثنائية قائمة، فالدمار كان عشوائيا وكثير من الأحياء الجديدة انهارت أبنيتها وتصدعت.


وكانت قد حددت السلطات التركية عدة ولايات لانتقال الناجين من الزلزال إليها خاصة في ظل تتابع الهزات الارتدادية، حتى اليوم الأحد، وكان على رأس هذه المدن أنطاليا، كخطوات احترازية لحماية من بقي ومن نجى من أثر الكارثة.


وقال د. عماد العقبي، المتخصص في الشأن السوري إن الوضع في سوريا زاد سوءا بعد وقوع الزلزال، فضلا عن السوء الذي كان يعانيه السوريين منذ وقوع الحرب، فمن نجى منهم من الحرب مات في الزلزال ومن نجى من الزلزال يحاصره المصير المجهول.


‏اقرأ أيضا : هل زلزال تركيا بفعل فاعل.. «البحوث الفلكية» تكشف حقيقة وجود سلاح وراء الهزات الأرضية


‏ولفت العقبي أن رغم الجهود التي تقوم بها حكومة تركيا لنقل السوريون المتأثرون من كارثة الزلزال، إلا أن كثيرا منهم لن يغادروا المدينة لأسباب عديدة منها أنهم لا يملكون القدرة على الانتقال إلى تركيا والعيش فيها نظرا لارتفاع تكاليف المعيشة.


وتابع المتخصص في الشأن السوري، أنه من خلال تواصله مع عدد من السوريون في أنطاليا الذين ذهبوا إليها جراء الزلزال المدمر، وفقا لخطة الحكومة التركية، قال إنهم يشكون من استغلال كبير، يتعلق بالإيجارات التي تصل لـ 15 ألف ليرة تركية غير المكتب العقاري والتأمين، وهذا صعب بالنسبة لمواطنين فقدوا أرضهم وديارهم جراء الحرب ولم يتبقى معهم شئ، مع استحالة العيش في سوريا مع
ندرة العمل والحياة.


وأشار العقبي، إلى أن الوضع في كهرمان مرعش، أصبح مؤسف للغاية، لأن كثيرا من الناس تعمل باليومية وتؤمن الخبز والمعيشة، ومنهم من يعمل بمعامل تصنيع القماش وصناعة الألبسة أما الآن فلا يوجد شيء.


ويتساءل كثير من السوريون هل سيكون التعويض للأتراك فقط أم سيشمل السوريين أيضا.

اقرأ أيضا : وزيرا التعليم والتنمية المحلية يتفقدان معرضي «أيادي مصر» و«أهلا رمضان».. صور