الطريق
السبت 27 أبريل 2024 05:15 صـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أدباء مصر ينعون الشاعر الكبير «سعد عبد الرحمن»

الشاعر سعد عبد الرحمن
الشاعر سعد عبد الرحمن

رحل اليوم السبت 25 فبراير 2023، الشاعر الكبير ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق "سعد عبد الرحمن".

وقد أعلن خبر وفاته المخرج المسرحي عمرو حمزة عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك".

ومن المقرر أن يشيع جثمان الشاعر من مسقط رأسه بأسيوط، وذلك بعد خروجه من مستشفى الهرم في منتصف الليل.

وعليه فقد نعى أدباء مصر وأعضاء اتحاد كتاب مصر، الشاعر الكبير الراحل "سعد عبد الرحمن" ذاكرين له بعض خصاله الطيبة وأعماله العظيمة، متمنيين له الرحمة والمغفرة الواسعة من الله عز وجل.

فقال الأديب الكبير سمير الفيل: "بإيجاز.. رحل ابن الأصول، الكريم، المضياف، المثقف، الوطني، التنويري، صاحب الدور..سعد عبد الرحمن.

بينما كتب الشاعر الكبير عبد الستار سليم: "اللهم لا حول ولا قوة إلا بالله.. ترجّل الفارس..الشهم.. الشجاع.. رحل رفيق درب الكلمة وصاحب المسيرة الشامخة..والذكر العطر.. غادر ساحتنا رجل المواقف..رحل الأخ والصديق.. الشاعر والناقد والأديب (سعد عبد الرحمن)".

كما أعرب الشاعر الكبير مسعود شومان عن حزنه قائلا: "رحل عن عالمنا اليوم الصديق الأستاذ الشاعر سعد عبد الرحمن الرئيس الأسبق للهيئة العامة لقصور الثقافة اللهم تغمده بواسع رحمتك وألهمنا وأهله الصبر والسلوان".

بينما ودعته الكاتبة صفاء عبد المنعم قائلة:"الكشافات دى بنت كلب .. كانت هتعميني .. مين اللى واقف هناك ورا الكواليس ... دا الشخص البلطجى اللى اسمه الموت".

مع السلامة أستاذنا الفاضل والشاعر الكبير سعد عبد الرحمن. ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".

وكتب الشاعر أشرف أبو جليل: " البقاء لله.. رحل الصديق الشاعر والقطب الناصري سعد عبد الرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة العصامي اللهم ارحمه وعوضنا فيه".

ونعى الشاعر أحمد البدري الفقيد قائلا: " الأستاذ الشاعر والمفكر و رئيس هيئة قصور الثقافة الأسبق/سعد عبد الرحمن في ذمة الله عرفته من أواخر الثمانينات وأنا برعم صغير أحبو خطواتي الأولى في عالم الأدب فكان نعم الأخ والصديق والأستاذ والمعلم كان إنسانا بما تحمله الكلمة كان عطوفا ودودا محبا للجميع وغيورا على الأدب لم يدخر طاقة ولا جهدا إلا سخره لخدمة الأدباء لم يضع يوما حاجز بينه وبين الناس.. عزاؤنا فيما تركه من إنجازات سوى في الهيئة أو أماكن تولى فيها منصبا أو ما تركه من علم وكتب فكرية وأدبية و وثائق أو ما صححه وجمعه وحققه من كتب قديمة والعزاء الخالص لرفيقة دربه الفاضلة والأخت الصديقة دكتورة/ فوزية أبو النجا رئيس أقليم وسط الصعيد الثقافي السابق وإلى نجلتيه ولا نقول إلا مايرضي الله وإنا لله وإنا إليه راجعون طالبين له المغفرة والرحمة.

اقرأ المزيد: الثلاثاء.. ندوة «الذكاء الاصطناعي والأمن القومي في ظل المتغيرات الدولية» بالأعلى للثقافة