الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 04:14 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جهاز تنمية المشروعات يتوسع في التعاون مع المؤسسات المالية لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة بآليات تكنولوجية متطورة هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج ”عيشها بصحة” لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي بمحافظات التأمين الصحي الشامل شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني يستقبلان رئيس شركة تنمية الريف المصرى الجديد رئيس هيئة الدواء يستقبل وفد الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية بجمهورية الصين الشعبية بشاي: مخزون السلع آمن وكافٍ.. ولا توجد أزمات منذ اندلاع الحرب الإيرانية الإسرائيلية مصر تدين التصعيد الإقليمي وتحذر من تهديدات جسيمة للسلم الدولي الرقابة النووية تطمئن المصريين: لا تأثير إشعاعي جراء الهجوم على منشآت إيران النووية غدًا.. محكمة جنايات دمنهور تستأنف محاكمة متهم في قضية الطفل ياسين حبس سائق توك توك بتهمة قتل زميله في الأميرية قرار وزاري بإنشاء فرع توثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالأقصر مصرع عنصر إجرامي في مداهمة لأوكار بيع المخدرات بأسوان.. صور مصدر إيراني: نقل اليورانيوم عالي التخصيب من ”فوردو” قبل الهجوم الأمريكي

«جزاء الإحسان خيانة».. البلوجر سارة تواجه «شبح العمى» بعد إصابتها بـ الخرطوش فداءً لخطيبها

البلوجر - المصدر: إنستجرام
البلوجر - المصدر: إنستجرام

أهل الحب صحيح مساكين، في واقعة مأسوية تحول الحب إلى ظلام قاتم، لأن التضحية جاءت للشخص الخاطئ، وهذا ما حدث مع البلوجر سارة أحمد التي فقدت بصرها في سبيل الدفاع عن خطيبيها وحبيبها والتي كانت تظن أنه سيصبح شريك حياتها الأبدي.

ضحية الحب

تعود القصة إلى إحدى البلوجر الشهيرة تدعى "سارة محمد محمود"، والتي يتابعها نحو 278 ألف متابع عبر موقع تبادل الصور "إنستجرام"، كانت تتمتع بملامح بريئة وهادئة، وعملت في مجال الموضة وعروض الأزياء.

ولكن في لمح البصر قد يتغير كل شيء دون سابق إنذار، وهذا ما حدث مع سارة عندما كانت برفقة خطيبها داخل سيارته الخاصة على طريق القاهرة إسكندرية الصحراوي ناحية زاوية عبد القادر، وأثناء عودتهم كانت النهاية تقترب منهم، فقد فؤجئوا بسيارة بها عدد من الملثمين يطاردوهم.

لتصاب سارة بشظايا وزجاج و"بلي خرطوش" في عينها اليسرى، ليفقد الأطباء الأمل في إمكانية الرؤية بها مرة أخرى، ولا تزال تعاني من العين الأخرى، إضافة الى فقدان حاسة الشم.

واعتقدت الضحية أن خطيبها سيقف بجوارها مثلما كان يقسم لها على ذلك، وأنه معها في السراء والضراء، إلا أنه لم يسأل عنها بعد الحادث، فقط مجرد زيارة واختفى بعدها، وشوهد أكثر من مرة على المقهى ووسط أصدقائه بالشارع، غير مبال بما حدث.

ومن هنا تحول الوجع من مادي وجسدي إلى معنوي ونفسي، إذ أن الفتاة لم تجد من حبيب عمرها سندًا في تلك اللحظات المأسوية التي عاشتها وهي تفاديه بعمرها.

التأهيل النفسي للبلوجر سارة

وفي هذا السياق قال الدكتور فؤاد راضي، استشاري الصحة النفسية، إن ما تعرضت له تلك الفتاة الجميل كفيل بأن يدخلها في دوامة الاكتئاب، لأن ما شهدته يعد خنجر مزق شرايين قلبها دون رحمة.

وتابع راضي لـ"الطريق"، أن تضحية هذه الفتاة تدل على مدى حبها لخطيبها، ولكنها لم تلق منه رد فعل بعد ذلك الحادث مما سيصعب عليها أن تتخطى تلك المرحلة إلا بعد فترة طويلة، ومن بعدها ستعود قوية متمالكة ومتماسكة.

وأشار استشاري الصحة النفسية، إلى أسرة البلوجر فمن الضروري مساندتها ودعمها بكل السبل حتى تستطيع تخطي تلك الفترة المرهقة نفسيًا وتخرج منها بأقل الخساير.

اقرأ أيضًا.. ملحمة مصرية.. 4 وزارات تتحرك لإنقاذ حياة شاب في موزمبيق: حكاية 5 أشهر كتبت لـ«أحمد» عمر جديد