الطريق
الثلاثاء 7 مايو 2024 01:45 مـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

نعش متوفي يرفض الخروج من المسجد.. حُسن خاتمة أم خرافة؟.. أزهري يحسم الجدل

نعش المتوفي في محافظة بني سويف
نعش المتوفي في محافظة بني سويف

أثار مقطع فيديو انتشر خلال الساعات الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا كبيرًا، خاصة بعدما زعم البعض أن النعش يتراجع للخلف كلما اقترب حاملوه من الخروج من المسجد، وسط هتافات سكان بني سويف والغريب هو ما شهدته قرية "الفشن"، أن الضريح تم تشييده كرامة ليصبح هذا الضريح مزارًا لكل من أراد التبرك به، وهو ما عرض القرية للهجوم الشديد من رواد السوشيال ميديا.

وظهر في مقطع الفيديو تهليل وتكبير من أهالي القرية الذين حضروا صلاة الجنازة، في قرية بني صالح بمركز "الفشن" بمحافظة بني سويف، والمتوفي اسمه عزت الصياد، أحد أتباع الطريقة الصوفية، ومن كان يحمل النعش هم اتباعه، وادعوا ما ادعوه حول رفض النعش الخروج من المسجد وشهد عدد من الأهالي داخل القرية أن الطريقة التي تم تشييع الجثمان بها بالتصفيق والزغاريد ترجع إلى أعماله الصالحة بين الأهالي داخل القرية بشكل عام.


رواد مواقع التواصل الاجتماعي يسخرون من أهالي القرية

وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على الأهالي واتباع الرجل بافتعال تلك الواقعة، وتعمد تأخير خروج النعش من المسجد لإثبات أن الرجل لديه كرامات، ويتم بناء الضريح وتشييد صندوق نذور لجمع الأموال من الناس بعد ذلك.

وكشف أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، عن حقيقة الشيخ الذي يدعى «عزت الصياد»، هو حد أتباع الطريقة الصوفية، وقد شهد له أهالي قرية الفشن في بني سويف بحبه للخير وعطفه على المساكين.

أزهري يحسم الجدل

وفي هذا الشأن، علق الشيخ خالد الجمل، على مزاعم رفض نعش متوفي الخروج من مسجد في قرية بني صالح التابعة لمركز "الفشن" بني سويف.

رفض نعش متوفي الخروج من المسجد

وأكد "الجمل"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، والذي يعرض عبر قناة «المحور»، ، إنه حزين لسماع مثل هذا الكلام خلال العصر الحالي، والتي لا أساس لها من الصحة وليس عليها أي دليل علمي.

بمجرد الموت تصعد الروح إلى الله

وتابع "الجمل"، أن هذا الكلام ليس له علاقة بالعقل ولا المنطق ولا العلم، ولا يوجد له أي دليل في الإسلام عليه، لافتا إلى أنه بمجرد الموت تصعد الروح إلى الله، أما الجسد فيصبح لا حول له ولا قوة.

واستكمل"الجمل"، أن الجسد مثل القفاز ينتهي دوره ومهمته بمجرد خروج الروح منه، متسائلا: "أين العزيمة الموجودة بالجسد التي ترفض أو تؤيد أن تتحرك؟".