الطريق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 11:05 صـ 21 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الإفتاء توضح حكم الصلاة تحت تأثير المخدرات

دار الإفتاء
دار الإفتاء

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالاً ورد إليها من أحد المتابعين، يقول طارحه: ما حكم أداء الصلاة تحت تأثير المخدرات؟.. وهل تعد صلاته غير مقبولة؟.

أجابت دار الافتاء المصرية، على سؤال السائل، عبر موقعها الرسمي، قائله: الصلاة تحت تأثير المخدرات غير صحيحة، فلا يُحْسِن متعاطيها المحافظة على وضوئه، ويختلط عليه؛ فلا يدري ما يقول وما يقرأ من القرآن الكريم، فيُنتَقضُ بذلك وضوؤه وتبطلُ صلاتُه بسبب تأثيرالمخدرات.

وأوضحت دار الإفتاء بأن ابن تيمية أكد أن المخدرات وأثرها في متعاطيها فقال في كتابه "السياسة الشرعية": "وهي-أي المخدرات- أخبث من الخمر من جهة أنها تُفْسِد العقل والمزاج؛ حتى يصير في الرجل تخنث ودياثة -الدَّيُّوث: الذي لا يغار على أهله- وغير ذلك من الفساد".


واستكملت دار الإفتاء: أمر الله عز وجل المسلمين بألا يقربوا الصلاة حال سكرهم؛ فقال تعالي: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ﴾ سورة النساء.


واختتمت دار الإفتاء: قال الله تعالى في نهيه عن الصلاة حال السكر: ﴿حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ﴾ أي: بزوال حال السُكْرِ والفُتُورِ والخَدَرِ.