الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 02:19 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الداعية مصطفى حسني لطلاب جامعة طنطا: التدين السليم يقوم على الفهم والرحمة والاعتدال كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة عددا من ضباط وجنود إسرائليين بسب خلافات أسرية.. زوج يهشم رأس زوجته بشاكوش ويصيب والدته في الغربية ربة منزل تتهم 3 طلاب بمحاولة الاعتداء على ابنتها في كرداسة رئيس اتحاد الجولف: نستهدف 30 مليون سائح في 2028 ومصر تضم 25 ملعب تعديل موعد مباراة الأهلى والاتحاد في نهائى كأس مصر لكرة السلة الرئيس السيسي في أثينا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان مهرجان القاهرة السينمائى الدولي يفتح باب التقديم لدعم مشاريع الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة من العالم العربى توريد 63639 طن قمح لشون وصوامع البحيرة اقتصادي يكشف عن مكاسب ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج لـ 17.1 مليار دولار خلال 6 شهور نقيب مستخلصى جمارك الإسكندرية : مستمرون في دعم جهود الدولة لتقليص زمن الإفراج مقتل 12 وإصابة 55 في الهجوم الهندي على باكستان.. وجوتيريش يعرب عن قلقه البالغ

العاشر من رمضان.. «حان الوقت لإحداث صدمة»

القوات المسلحة ترفع علم مصر على الضفة الشرقية للقناة (ياندكس)
القوات المسلحة ترفع علم مصر على الضفة الشرقية للقناة (ياندكس)

في ذكرى العاشر من رمضان، تنشر "الطريق" سلسلة تقارير عن أسرار حرب العزة والكرامة في الساس من أكتوبر 1973عندما حطمت القوات المسلحة المصرية نظرية الأمن الإسرائيلي، وأجبرت جيش الاحتلال الذي كان يروج لنفسه بأنه لا يقهر على الركوع أمام عزيمة المصريين.

نتناول في هذه الحلقة من السلسلة ما تضمنته وثيقة مسربة عن مذكرة صادرة من مجلس الأمن القومي الأمريكي ذكرها وزير دفاع أمريكا ويليام بير في كتابه "أسرار حرب أكتوبر في الوثائق الأمريكية" تتحدث عن دلائل وجود نيات مصرية وعربية لبدء العمليات عام 1973.

تصريح صادم للسادات

في مطلع ربيع 1973، قال الرئيس السادات لمجلة نيوزويك إن «الوقت قد حان لإحداث صدمة»، ولكن أحدا لم يكن يعتقد في ذلك الوقت أنه كان لديه خطة عملية للحرب.

ولكن الواقع هو أن السادات كان قد توصل إلى هذا القرار في نحو أكتوبر 1972، وهو الأمر الذي احتفظ به سرا بإتقان حتى موعد وقوع الحرب.

ومن ناحية أخرى فلقد كانت هناك عدة مؤشرات في نفس الفترة تفيد بوجود حالة من عدم الاستقرار في المنطقة مثل احتمال وقوع أزمة في الشرق الأوسط بعد تلميح السعودية بأنها قد تستخدم سلاح النفط في غياب تسوية سياسية في الشرق الأوسط وهجوم إسرائيل على مقار منظمة التحرير في لبنان.

تشتيت انتباه المخابرات الأمريكية

وفي نفس الوقت بدأت الدول العربية في اتخاذ تحركات عسكرية تفيد باحتمال وقوع تحرك ما. ولكن المحللين
في مجلس الأمن القومي الأمريكي الذين أعدوا هذه الوثيقة رأوا أن المؤشرات المختلفة التي وصلت إليهم من أجهزة المخابرات من قبيل تحريك صواريخ أرض - جو ومقاتلات ورفع حالة استعداد القوات ووجود خطط للحرب، كلها تفيد بأن مصر والدول العربية تعد للحرب.

ولكنهم في نفس الوقت لم يكونوا على يقين إذا ما كانت هذه التحركات تفيد وجود نية حقيقية للهجوم أو أنها حيلة لممارسة الضغط النفسي على تل أبيب وواشنطن.

أمريكا تبلع الطعم

واعتبر التقرير أنه يمكن التوصل لخلاصة آمنة مقتضاها «أنه مهما كانت نيات القادة المصريين والعرب في هذه المرحلة، فإن إطار تصرفاتهم حتى الآن لا يوفر أساسا عقلانيا للعرب لكي يقوموا بشن هجوم في موعد
مبكر».

وأضاف أنه من المستبعد أن يقوم السادات بأي تحرك خلال الستة الأسابيع القادمة وغالبا ليس قبل اجتماع الجمعية العامة المقبل» والذي كان مقررا في نهاية سبتمبر 1973.

موضوعات متعلقة