الطريق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 01:39 مـ 21 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

مساعد وزير داخلية أسبق يروي لـ«الطريق» تفاصيل مشاركته في حرب أكتوبر المجيدة

الشرطة المصرية
الشرطة المصرية

ضربت الشرطة المصرية أروع الأمثلة في البسالة والتضحية خلال مشاركتها في حرب أكتوبر المجيدة، وبالتزامن مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، يروي اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، حكاية مشاركته كرجل شرطة في حرب السادس من أكتوبر.

المشاركة في حرب أكتوبر

أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن قوات الشرطة المصرية شاركت فعليًا في حرب أكتوبر عام 1973، قائلا: "شاركت في حرب أكتوبر ورتبتي وقتها ملازم أول"، وكنت ضمن قوات أحد الكتائب في الأمن المركزي التي تدافع عن مدينة الإسماعيلية، وبالتالي شاركت أيضًا في الحرب "جندي مقاتل" وهذا يدل على أنه في المواقف العصيبة نجد الجميع يد واحدة".

حماية مدن القناة

تابع "مساعد وزير الداخلية الأسبق" في تصريح خاص لـ"الطريق"، أنه في موقعة الثغرة يوم 16 أكتوبر 1973، قيل وقتها أن مدن القناة الثلاثة "السويس وبورسعيد والإسماعيلية" بدون حماية وقد هاجر أهلها منها بسبب المستهدفات الحربية والمداهمات والقصف، فضًلا عن أن القوات المسلحة عبرت شرق القناة، والمتواجد في غرب القناة الإدارات الشؤون الإدارية فقط ومؤخرات.

الشرطة المصرية

إفساد مخطط السيطرة على مدن القناة

نوه "نور الدين" إلى تمكن الجيش الإسرائيلي من مدن القناة، بقيادة "أرئيل شارون" بسبب عدم وجود قوة تمكن الجيش من حماية المدينة وتتصدى لأي هجوم مضاد من قبل العدو، مشيرًا إلى أنه في هذه اللحظة تحركت 3 كتائب من الأمن المركزي إلى المدن الثلاثة "خط القناة" للتعزيز والحماية والدفاع عنها.

فض الاشتباك الأول والثاني والثالث

واستكمل مساعد وزير الداخلية الأسبق: "الكتيبة التي توجهت إلى مدينة السويس وجدت قطع الطريق في الكيلو 101، ولذلك قامت بالانضمام إلينا في الإسماعيلية لتستكمل مهمتها، مبينًا أننا خوضنا معركة الدفاع عن المدن بشجاعة وباسلة دون الراجعة، واستمرت الحرب حتى أنتهى فض الاشتباك الأول والثاني والثالث وعودنا إلى موقعنا الأول".

المشاركة في الملحمة

ووصف مشاركته في حرب أكتوبر ب"أجمل أيام حياتي"، قائلا: "شعرت وقتها أنني قمت بواجبي كـ "مقاتل" أدافع عن بلادي دون التردد أو الرجوع، حيث كان نفس الشعور عندي زملاء جميعًا، مردفًا أننا مازلنا نواجه ونشارك في الحرب على الإرهاب مهما كان الثمن".