الطريق
الخميس 2 مايو 2024 11:33 صـ 23 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
ابتسامة رضا على وجوه الفلاحين.. الطريق يرصد فرحة موسم حصاد القمح بالغربية إعلامية تعلق على واقعة بنت تخلى عنها والدها: ذنبها إيه! لتبادل المعلومات.. بروتوكول تعاون بين جامعة السويس وجهاز السويس الجديدة ماذا كان يأكل الإسان قبل اكتشاف الزراعة؟ رئيس جامعة قناة السويس يوجه برفع درجة الوعي والتثقيف الصحي رئيس جهاز الشروق يلتقي سكان أحد المجمعات السكنية للـرد على استفسارات قيد اتحاد الشاغلين توجيهات عاجلة من محافظ القاهرة بشأن احتفالات شم النسيم بالعاصمة لمتابعة مشروعات المرافق.. جهاز بني سويف الجديدة يجتمع بمسئولي «المقاولون العرب» جهاز مدينة رشيد: تنفيذ مشروعات استثمارية بنظام الشراكة والحصص العينية بمجمع صواري الصحة: العمل بـ18 عيادة ضمن المرحلتين الأولى والثانية لـ«عيادات المرآة الآمنة» بنسب إنجاز تخطت 80 %.. الإسكان: تنفيذ 64 برجًا سكنيًا بالتجمع العمراني «صواري» بالإسكندرية اليوم.. ميناء سفاجا يستقبل 63 ألف طن قمح روماني

الحرس الوطني.. جهاز جديد في دولة الاحتلال يزيد المعارضين لـ نتنياهو

نتنياهو
نتنياهو

على الرغم من الانتقادات الحادة الموجهة إلى حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو، جرت الموافقة اليوم الأحد على إنشاء ما يعرف بـ "الحرس الوطني" وهو جهاز موازٍ للشرطة، الأمر الذي اعتبره البعض يضر بأمن الدولة المزعومة.

في التفاصيل، ووفق وسائل إعلام عبرية، قالت الحكومة في بيان، إنه يجرى اقتطاع 1.5% من الميزانيات المخصصة للوزراء لإنشاء الحرس الوطني، وذلك بعد أن وعد "نتنياهو" وزير الأمن العام المتطرف إيتمار بن غفير، بإنشائه.

وقال بن غفير، إن الجهاز سيضن 3 آلاف شرطي إضافي، ويجرى من خلاله رفع رواتب ضابط شرطة الاحتلال إلى ما يتقاضه الضابط في رتبة "مفتش".

الخطوة الجديدة لـ نتنياهو، اعترض عليها أغلب وزراء حكومة الاحتلال، حيث يرون أنها تضر بمصالح الوزارات المسؤولين عنها، ووصفوا هذا التصرف بـ "غير المسؤول".

واعترضت جهات أمنية، على إنشاء "الحرس الوطني"، وأكدت أن تلك الخطوة تشتت الانتباه وتضر بأمن إسرائيل، وعبر المفتش العام لشرطة الاحتلال، ورئيس جهاز الشاباك، عن اعتراضهم الصريح لتلك التحركات.

وأكد المفتش العام للشرطة المحتلة، أن تكلفة إنشاء الجهاز باهظة، وتضر بالأمن الشخصي للإسرائيلين، كما أنها تقلل من جودة منظومة الأمن بشكل عام، داعيا للتراجع عن القرار.

وتشهد دولة الاحتلال مظاهرات حاشدة بلغت ذروتها الأسبوع الحالي، بعدما أقال رئيس الحكومة وزير الدفاع، لاعتراضه على تمرير مشروع الإصلاح القضائي.