الطريق
الخميس 16 مايو 2024 08:05 صـ 8 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أول رقيب شرطة مصرية في أمريكا.. من هي سارة شندي؟

سارة شندي
سارة شندي

لم تكن سارة شندي، إحدى المصريات المقيمات في أمريكا، تعلم أنها ستصير أول رقيب شرطة مصرية مسلمة في ولاية أوهايو، لكن عزيمتها الفولاذية قادتها إلى أداء اليمين مع قسم شرطة جامعة كيس ويسترن ريزيرف في كليفلاند.

وبعد أداء اليمين مع قسم شرطة جامعة كيس ويسترن ريزيرف، قالت المصرية سارة شندي: «إنه لشرف كبير خدمة وحماية أكثر من 12000 طالب، و3600 موظف في الحرم الجامعي».

وبحسب موقع «نيوز 5 كليفيلاند» المحلي، فإن «شندي» قد أدت اليمين مع قسم شرطة جامعة «كيس ويسترن ريزيرف»، لتصبح أول رقيب شرطة مصرية مسلمة في ولاية أوهايو، وذلك في 24 مايو الجاري.

سارة شندي تشارك الشباب تجربتها

سارة شندي التي عاشت في شمال شرق أوهايو لفترة طويلة بعد قدومها من مصر، كرست حياتها العملية في الأبحاث التي تسعى لإنفاذ القانون، ومؤخرا شاركت قصة نجاحها على مواقع التواصل في محاولة لإلهام الشباب والشابات، وحثهم على التمسك بأحلامهم.

المصرية سارة شندي

وأوضحت أنها تعمل على إعداد أبحاث علمية حول سلامة الحرم الجامعي وأنها ستكون إحدى رسائلها الأساسية للطلاب.

وقالت: «يتمتع هذا القسم بثقافة استثنائية، ويقدر حقًا التنوع والقيادة والنهوض بالمرأة في مجال إنفاذ القانون»، موضحة أن: «ارتداء الزي العسكري هو بالتأكيد أفضل وظيفة على هذا الكوكب، وأيضًا أكثر الوظائف إرضاءً».

وأردفت: «نحن مهتمون جدًا بالتواصل مع الطلاب والزائرين وأعضاء هيئة التدريس هنا، ولكن ليس فقط من خلال القيادة، لدينا طلاب هنا من 102 دولة مختلفة».

ولم تنس الشابة التي أصبحت أول رقيب شرطة مصرية في أوهايو فضل والديها وقالت إنها ستشارك رسالتها عن التنوع والتصميم والثقة بالنفس، مع الشباب في الحرم الجامعي.

ماذا نعرف عن سارة شندي؟

  • شابة مقيمة في أمريكا.
  • سارة شندي تعتنق الدين الإسلامي.
  • كرست سارة حياتها منذ سن مبكرة لإنفاذ القانون.
  • سارة شندي تقيم في شمال شرق ولاية أوهايو.
  • التحقت بالخدمة مع شرطة (Copley Township).
  • حاكم ولاية أوهايو، مايك ديواين، عينها كأول مدير لمكتب إنفاذ القانون والتوظيف في الولاية.

اقرأ أيضا: رغم حصوله على الدكتوراه.. سر تمسك بائع بعربة الكبدة ورفضه العمل في الجامعات؟