الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 03:53 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

علي جمعة: يجب أن يكون إفشاء السلام انعكاسا لسلوك الفرد تجاه الآخر

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إفشاء السلام إنما هو شعار لسلامي فعلي يسود بين الناس، ويكون تصديقاً لتلك المحبة التي تسكن ضمير المسلم ووجدانه وتؤثر في سلوكه تجاه الآخر.

وأضاف "جمعة"، عبر الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك: "ففي إلقاء السلام كتحية تعبيري عن سلام داخليّ، وفيه تأمين الآخرين وإشعارهم بالطمأنينة، وفيه تدريب للجميع على حب السلام والدعوة إليه واتخاذه شعاراً ومنهاجاً للحياة".

واستشهد بالسنة النبوية المطهرة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله عنه: «لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم» (أخرجه الإمام مسلم في صحيحه).

واستكمل "جمعة": "ويشمل الحديث واحدة من أهم الوسائل الحوارية التربوية التي استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم في تربية أصحابه على الكثير من المفاهيم والقيم الأخلاقية ألا وهي السؤال والاستفسار، فهو صلى الله عليه وسلم يستنفر عقول أصحابه بالسؤال لإعمال الفكر في الإجابة".

وتابع: "وأحياناً يدعهم يجيبون، وأحياناً يطلبون الإجابة، وفي كلا الحالين يدربون أنفسهم على التخيل والاجتهاد وحب المعرفة، وسؤال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا النص تضمَّن إخباراً عن غاية يجب على المسلم السعيُ لتحصيلها ومعرفة أوفر السبل التي توصل إليها، إنها المحبة، المحبة على المستوى الاجتماعي".

وواصل: "ويدل على ذلك استخدام النبي للفعل «تحاببتم» في صيغة المفاعلة والمشاركة، ثم تأتي إجابة النبي لتوضح أن السلام هو سبيل تحقيق المحبة بين الناس، فالمشاركة مع المتعلم بالسؤال تدفعه إلى تدريب ذهنه ووجدانه على البحث دائماً عن الفضائل وطريق تحصيلها".

اقرأ أيضًا: مصر والإمارات يعززان سبل التعاون في مجال الطيران المدني