الطريق
الأحد 6 يوليو 2025 11:19 صـ 11 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تحالف الأحزاب المصرية ينطلق بقوة: 10 مرشحين في اليوم الأول لانتخابات الشيوخ في خطوة تاريخية.. «أبناء مصر» يشاركون بـ 9 مرشحين في انتخابات الشيوخ ضمن تحالف يغطي المحافظات البنك المركزي: القطاع المصرفي يتمتع بمرونة كبيرة تعيين على السعيد مديرًا فنيًا للفريق الأول للكرة النسائية بنادي الزمالك مصر تفوز على تونس وتتصدر الدور التمهيدي بالبطولة العربية لسيدات السلة مهرجان قسم المسرح الدولي للأقسام والمعاهد المتخصصة يعلن اللجنة العليا لدورته الـ 18 طهران ترفض تفقد منشآتها النووية.. والوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب آخر مفتشيها الزمالك يضم بيجاد مروان لتدعيم صفوف فريق اليد القاهرة الإخبارية: مئات الرضع مهددون بالموت في غزة بسبب نقص حليب الأطفال ارتفاع عدد الوفيات في حادث الطريق الإقليمى لـ” 10 أشخاص” الرئيس السيسى يوجه ”الداخلية” بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين على كافة الطرق شاهد| عضو حزب المحافظين البريطانى: إيران تهدد رغم وقف النار ومؤشرات على صراع داخلى

حكاية أول ريجسير في مصر.. «فكرة موظف يهودي»

مشهد من فيلم
مشهد من فيلم

ربما يعرف البعض كلمة الريجيسير، وسمع بها أو قرأها على واحد من تترات الأفلام، وربما يعرف البعض الآخر أن الريجيسير هو المسئول عن توفير "المجاميع" أو الكومبارس في أي عمل فني، لكن هل تعرف متى عرفت مصر تلك المهنة على وجه التحديد؟

الإجابة حملها تقرير لمجلة الكواكب، الذي جاء فيه أن الناس في مصر سمعوا لأول مرة تلك الكلمة وتلك المهنة في العام 1890.

وحسب التفاصيل فقد جاءت الفكرة بواسطة فرقة فرنسية جاءت إلى مصر لتقدم عدد من العروض المسرحية، ورفضت الفرقة أن تصطحب معها مجاميع من فرنسا توفيرا للنفقات، وتم الاتفاق على الاستعانة بعدد من الشباب فى مصر لمشاركتهم العرض.

وحين جاء الدور على العرض المنتظر أرسلت الفرقة إلى مدير الأوبرا تطلب منه توفير مجموعة من الشباب للمشاركة فى العرض، فما كان منه إلا أن نشر إعلان بالصحف الأجنبية الموجودة بمصر وقتها، يطلب فيه شباب يشارك مع الفرقة الفرنسية في العرض، ليجد الإعلان صدى واسع، من الشباب الأجنبي المقيم في مصر.

اقرأ أيضا:

بعد نسل الأغراب.. محمد سامي يكشف تفاصيل تعاونه مع مي عمر في نعمة الأفوكادو

بعد سؤال عن ارتباطها بتامر حسني.. يارا السكري تحرج مذيعا على الهواء

مع توافد هذا العدد الكبير لمعت الفكرة في رأس موظف يهودي من أصل إيطالي كان يعمل بالأوبرا منذ فترة، وفكر كيف يمكن أن يستفيد من أمر كهذا، فاستأجر مكتب صغير إلى جانب الأوبرا ونشر إعلانات فى الجرائد، كتب فيه أنه مستعد لأن يتيح الفرصة لهواة التمثيل كي يظهروا مواهبهم على المسرح مع الفرق الكبري.

وطلب من كل هاوي وعاشق ومحب للتمثيل أن يذهب إلي المكتب ليسجل اسمه وعنوانه، وفى خلال أيام قليلة كان الشباب يقف بالطوابير على باب المكتب، أغلبهم من السوريين واللبنانيين الذين يجيدون اللغات الأجنبية، وبدأ يعرضهم على الفرق الأجنبية الوافدة لتقديم عروضها فى مصر.

وبمرور الوقت بدأ المكتب يجذب الكثير من الشباب، سواء من المصريين أو الأجانب، وعلى مدار 40 عاما، نجح صاحب المكتب في تكوين ثروة كبيرة، خصوصا أنه كان يحصل على 20 % من أجور الكومبارس التي كانت وقتها تتراوح من 20 إلى 40 قرش في الليلة.