الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 12:35 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جيش الاحتلال إلاسرائيلي يبدأ موجة هجمات على طهران مدحت بركات: اصطفاف المصريين خلف القيادة ضرورة لمواجهة التحديات الإقليمية سعر الذهب اليوم الأربعاء 18-6-2025 بمختلف محال الصاغة في لحظة غضب.. جاره أطلق عليه النار وأوقعه غارقًا في دمائه حملات مرورية مكثفة بالقاهرة والجيزة لضبط المخالفين ورفع السيارات المتروكة 400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي

هل الزوجة ملزمة بإطلاع زوجها على دخلها؟ الإفتاء تجيب

مال الزوجة
مال الزوجة

تلقت دار الافتاء المصرية سؤالاً ورد إليها من أحد المتابعين، تقول السائلة: هل يجوز لي أن أحجّ من مالي الخاص مع وجود دَين على زوجي؟ وهل يجوز التصرف في مالي دون علم الزوج بالإشتراك في جمعية؟

ردت دار الإفتاء، على سؤال السائلة عبر الموقع الرسمى لدار الإفتاء: "من المقرر شرعًا أن كل واحد من الزوجين ذمته المالية المستقلة"، لافتتاً إلى أن الزوج مُكلف بالإنفاق على زوجته وإن كانت غنية.

اقرأ أيضاً: المفتي يُوضح فضل الآذان للصلاة وثواب المؤذنين

وأضافت الإفتاء أنه يجوز للزوجة أن تعقد ما تشاء من تصرفات من مالها الخاص بشرط ألا يخل ذلك بحقوق زوجها وولايته عليها وعلى المنزل، وتابعت: "الزوجة غير ملزمة بإطلاع زوجها بدخلها المادي وناتجها ولا بتفاصيل تعاملاتها المالية، ولا يتحمل أي من الزوجين ديون الآخر".

واستكملت:" إذاً وجب عليها الحج إذا استطاعت، ولو كان زوجها مديوناً، لأنَّ الحج فرض يثبت بالاستطاعة، وقضاء دَين الغير تبرّع، والتبرّع نفل، والفرض مُقَدَّم على النفل".

واختتمت الإفتاء قائلة: "وعليه وفي واقعة السؤال: لا مانع من حجّكِ مع وجود دَينه، ولا مانع من اشتراككِ في الجمعية دون علمه، والله تعالى أعلى وأعلم".