الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 05:06 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي المسلماني يلتقي المجموعة الأولي من حملة الدكتوراه بماسبيرو نائب وزير الصحة يشهد انطلاق ورشة عمل متخصصة في ”التقييم المالي للمشروعات وإعداد دراسة الجدوى” بدء توريد محصول الياسمين لمصانع شبرابلوبة بمحافظة الغربية وزير التربية والتعليم يبحث مع وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA) خطوات التوسع في المدارس المصرية اليابانية والاستعداد لمؤتمر (TICAD) مجلس النواب يوافق نهائيًا على مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026 رئيس هيئة الرعاية الصحية يستعرض جهود إدارات الحوكمة والمراجعة الداخلية بالهيئة نائب محافظ دمياط تشهد تسلّم أُولىٰ دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام سفير مصر في الرباط يلتقي بأعضاء الجالية المصرية في المغرب لقاء سفير جمهورية مصر العربية في مالي مع وزير الماليين المُقيمين بالخارج والاندماج الأفريقي محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير حي السلام

71 عاما على «الأسطى حسن».. فريد شوقي يفطر في رمضان من أجل «ديك رومي»

فريد شوقي
فريد شوقي

"الأسطى حسن" واحد من أبرز أفلام الخمسينات والذي عرض لأول مرة في 23 يونيو 1952 ويمر اليوم على عرضه 71 عاما على عرضه، وكانت أحداث فيلم الأسطى حسن تشكل وصفاً دقيقاً لعالم الفقراء والصنايعية والعمال في حي بولاق وبين عالم الأثرياء والبشاوات في حي الزمالك واللذان يفصل بينهما جسر يمر فوق النيل يربط بينهما.

يستعرض الفيلم التفاوت الطبقي بين حي بولاق الشعبي وبين حي الزمالك الراقي وكيف يكون مصير "الأسطى" الذي باع "طبقته" الفقيرة من أجل امرأة تسكن في الحي الراقي، وقدم الفيلم صورة حقيقية لعمال بولاق الذين لا يعرفون سوى العمل والكسب بشرف.

الفيلم هو التجربة الأولى في التأليف للفنان فريد شوقي وكتب له السيناريو والحوار السيد بدير وهو من قام بدور "أبو شنب العربجي" في الفيلم ومن إخراج صلاح أبو سيف في واحد من أبرز أفلامه ويعد هو الإنطلاقة الحقيقية لبطله فريد شوقي، وتألق عدد من الفنانين في الفيلم أبرزهم هدى سلطان وزوز ماضي وحسين رياض ورشدي أباظة ومحمود شكوكو.

من المواقف التي صاحبت "الأسطى حسن" أن أنور وجدي كان يستعد لطرح فيلم "مسمار جحا" من إنتاجه وبطولة شهرذاد وعباس فارس، وبعين المنتج رأي أنور وجدي أن فيلم "الأسطى حسن" قد يكتسح إيردات السينما ويفرض سيطرته على شباك التذاكر.

في الوقت الذي تستعد فيه دور العرض لإستقبال الفيلمين قام أنور وجدي بإرسال خطابا إلي وزارة الداخلية قال فيه أن فريد شوقي يروج بفيلمه "الأسطى حسن" للشيوعية ودون أن تتحقق الوزارة صدرت قرارا برفع الفيلم من دور العرض وهو ما أفسح الطريق لفيلم أنور وجدي الذي عرض في 16 سينما وحقق إيردات تغطي تكلفته الإنتاجية.

لم ينقذ فريد شوقي من حيلة "وجدي" التي كادت أن تدخله السجن سوى ثورة يوليو التي أندلعت بعد أقل من شهر على الواقعة وعاد فيلم "الأسطى حسن" لدور العرض مرة أخرى وحقق إيردات عالية ونجاح جماهيري كبير، بينما فيلم "مسمار جحا" لم يعترف به أنور وجدي بل حرق نيجاتيف الفيلم حسبما قال فريد شوقي في مذكراته.

من المواقف التي مرت على الفيلم أنه كان يتم تصويره في شهر رمضان وكان هناك مشهد يجمع بين فريد شوقي وزوز ماضي وكان يتطلب المشهد أن يأكل فريد شوقي "ديك رومي" وتعذر تصوير المشهد في فترة الليل فاضطر المخرج صلاح أبو سيف تصويره بالنهار في فترة الصيام ما دفع فريد شوقي مصطرا للإفطار وحتى يكفر عن ذلك اليوم أقام إفطار للعاملين في الفيلم ولبعض الفقراء بجانب صيامه في يوم أخر حسبما نشرت مجلة "الكواكب".

اقرأ أيضًا.. عاطف الطيب.. «البرئ » ملك الواقعية ومخرج الغلابة