الطريق
السبت 27 أبريل 2024 07:10 مـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حقيقة احتراق برج إيفل خلال الاحتجاجات الأخيرة في فرنسا

برج إيفل
برج إيفل

تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي صورتين يظهر خلالهما اشتعال برج إيفل، خلال الاحتجاجات الأخيرة في فرنسا بسبب مقتل شاب برصاص شرطي.

ومع ذلك، تعود الصورة الأولى إلى نموذج خشبي للبرج جرى حرقه في الشهر الماضي خلال احتفال ناد فرنسي بكرة القدم، أما الصورة الثانية فتعود إلى دخان الألعاب النارية في برج إيفل في عام 2005 خلال احتفالات اليوم الوطني الفرنسي، وفقًا لما أكدته خدمة وكالة فرانس برس لتقصي الحقائق.

ويحتوي المنشور على صورتين، تظهر في الأولى ألسنة النيران وهي تلتهم برج إيفل، أما الثانية فتظهر الدخان وهو يتصاعد من البرج.

احتراق برج إيفل

حظى المنشور بتعليقات عديدة من منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب الاحتجاجات وأعمال الشغب التي اِندلعت في فرنسا بعد مقتل شاب برصاص قوات الشرطة.

وجاءت أعمال الشغب في مساء يوم 27 يونيو الماضي، نتيجة لقتل الشاب نائل (17 عاما) بواسطة رصاصة من قبل شرطي، بعد أن رفض التوقف خلال عملية تفتيش المرور في نانتير.

اقرأ أيضًا: حقيقة فيديو يُصوّر تسليم حارق القرآن في السويد للسلطات العراقية

تسببت هذه المسألة في غضب واحتجاجات واسعة في فرنسا، ويبدو أن شدة العنف بدأت تتراجع بعد موجة من أعمال الشغب المستمرة لمدة خمس ليالٍ، وأوقفت القوات الأمنية 157 شخصًا ليلة الأحد إلى الاثنين، مقابل أكثر من 400 في الليلة السابقة حسبما أعلنت وزارة الداخلية.

حقيقة الصورتين

ومع ذلك، لا علاقة بين الصورتين والأحداث التي وقعت في فرنسا، ويشير البحث عن الصورة الأولى إلى أنها تظهر نموذجًا خشبيًا لبرج إيفل، حيث تم حرقه خلال احتفالات نادي جيرو لوبوي الفرنسي لكرة القدم. ويعد هذا التقليد سنوي يتم خلاله حرق نماذج خشبية.

ويمكن العثور على نفس الصورة المنشورة في حساب مصور يغطي الاحتفالات في 25 يونيو 2023. بالإضافة إلى ذلك، يمكن العثور على صور مماثلة في صفحة النادي ضمن منشور حول الاحتفالات.

فيما يتعلق بالصورة الثانية، فهي تعود إلى برج إيفل في عام 2005، وتعود سبب الدخان المتصاعد حول البرج إلى الألعاب النارية التي أطلقت خلال احتفال فرنسا باليوم الوطني في 14 يوليو 2005 في باريس.