الطريق
الأحد 12 مايو 2024 05:59 مـ 4 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
صيف سينمائي ساخن جداً.. 20 فيلم جديد خلال الفترة القادمة بزيادة 6 أفلام عن العام الماضي نجوي فؤاد في حوار لـ «الطريق»: لست غاضبة من أحد.. ولن أكتب مذكراتي تحرك برلماني ضد «تكوين».. بكري يقدم بيان عاجل لـ رئيس الوزراء لإيقاف المركز في ذكري ميلاد عفاف راضي.. حكاياتها مع بليغ حمدي وحسين كمال الدكتور محمد الحمامي يشهد حفل ختام الأنشطة بمدرسة محمد رجب الرسمية لغات ”متنزلش القهوة”.. القنوات الناقلة لمباراة الزمالك ونهضة بركان وترددها عطية صابر: إيهاب جلال مدرب ناجح وتمكن من بناء جيل جديد للإسماعيلي رئيس الغرفة التجارية للجيزة: هناك فرصاً كبيرة للتعاون الاستثماري المشترك مع ليبيا نادي مودرن فيوتشر يعلن رحيل تامر مصطفى المدير الفني والجهاز المعاون رئيس جامعة طنطا يتفقد الانشاءات بمستشفي 900900 بمدينة المحلة لليوم الرابع.. استمرار تلقي طلبات التصالح على مخالفات البناء بمدينة قها ميناء دمياط يستقبل 64 سفينة بضائع متنوعة خلال يوم

هل المسلم نجس إذا تأخر في غسل الجنابة؟.. المفتي يجيب

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

تلقت دار الافتاء المصرية سؤالاً وردها من أحد متابعيها، أجاب عليه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية، يقول السائل: هل المسلم الذي يُؤخِّر الاغتسال من الجنابة يكون نجسًا حتى يغتسل؟

وأجاب الدكتور شوقي علام، في فتوى سابقة له على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، قائلاً: الجنابة لغة: البُعد؛ ضد القُرب، وجنَّب الشيء، وتَجانبه، واجتنبه أي: بعد عنه.


واستكمل مفتي الجمهورية: يُقال: أجنب الرجل؛ أي: أصابته الجنابة، وإنما قيل له: جُنُب؛ لأنه نُهي أن يقرب مواضع الصلاة ما لم يتطهر، فتجنَّبها وأجنَب عنها، أي: تَنحَّى عنها، وشرعًا: أمر معنويّ يقوم بالبدن يمنع صحة الصلاة حيث لا مُرَخِّص.

اقرأ أيضاً: «لطلب فتوى».. طرق التواصل مع دار الإفتاء المصرية هاتفيا

مشيراً إلى أن المسلم لا ينجس إذا كان على جنابة، وقد جاء ذلك صراحة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقد روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: لَقِيَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَأَنَا جُنُبٌ، فَأَخَذَ بِيَدِي، فَمَشَيْتُ مَعَهُ حَتَّى قَعَدَ، فَانْسَلَلْتُ، فَأَتَيْتُ الرَّحْلَ فَاغْتَسَلْتُ، ثُمَّ جِئْتُ وَهوَ قَاعِدٌ، فَقَالَ: «أَيْنَ كُنْتَ يَا أَبَا هِرٍّ؟» فَقُلْتُ لَهُ، فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللهِ، يَا أَبَا هِرٍّ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ».

وتابع: وممَّا يُستدلّ به على عدم كون المسلم نجسًا حال جنابته؛ ما رواه ابن حبان في "صحيحه"، والحاكم في "المستدرك"، والبيهقي في "السنن الكبرى" -واللفظ له- عن عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما، فِي قِصَّةِ أُحُدٍ وَقَتل شَدَّاد بْن الْأَسْوَدِ -الَّذِي كَانَ يُقَالُ لَهُ ابْنُ شَعُوب- حَنْظَلَةَ بْنَ أَبِي عَامِرٍ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَآله وسَلَّمَ: «إِنَّ صَاحِبَكُمْ تُغَسِّلُهُ الْمَلَائِكَةُ، فَاسْأَلُوا صَاحِبَتَهُ»، فَقَالَتْ: خَرَجَ وَهُوَ جُنُبٌ لَمَّا سَمِعَ الْهَائِعَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وآله وَسَلَّمَ: «لِذَلِكَ غَسَّلَتْهُ الْمَلَائِكَةُ». والله سبحانه وتعالى أعلم.