الطريق
الإثنين 13 مايو 2024 05:37 صـ 5 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الإفتاء: يجوز تعليق صور الأهل على جدران المنزل ولكن بشرط

الصور الفوتوغرافية
الصور الفوتوغرافية

ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها، يقول صاحبه: ما حكم الاحتفاظ بصور الأهل وتعليقها على جدران المنزل؟

أجابت دار الإفتاء، عبر الموقع الرسمى لها، قائلة: الصور الفوتوغرافية جائزة؛ لأنَّها ليست محاكاة ومضاهاة لخلق الله تعالى من ذي الرُّوح.

وأضافت دار الإفتاء: الصور الفوتوغرافية ما هي إلا حبس للظل فقط، وإذا كان يجوز استعمالها؛ فإنّه يجوز الاحتفاظ بها، وتعليقها على الجدران للذكرى، مع مراعاة عدم عرض الصور الخاصة في الغرف العامة، والله سبحانه وتعالى أعلم.

هل المسلم نجس إذا تأخر في غسل الجنابة؟

وعلى جانب آخر، تلقت دار الافتاء المصرية سؤالاً وردها من أحد متابعيها، أجاب عليه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية، يقول السائل: هل المسلم الذي يُؤخِّر الاغتسال من الجنابة يكون نجسًا حتى يغتسل؟

وأجاب الدكتور شوقي علام، في فتوى سابقة له على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، قائلاً: الجنابة لغة: البُعد؛ ضد القُرب، وجنَّب الشيء، وتَجانبه، واجتنبه أي: بعد عنه.

واستكمل مفتي الجمهورية: يُقال: أجنب الرجل؛ أي: أصابته الجنابة، وإنما قيل له: جُنُب؛ لأنه نُهي أن يقرب مواضع الصلاة ما لم يتطهر، فتجنَّبها وأجنَب عنها، أي: تَنحَّى عنها، وشرعًا: أمر معنويّ يقوم بالبدن يمنع صحة الصلاة حيث لا مُرَخِّص.

مشيراً إلى أن المسلم لا ينجس إذا كان على جنابة، وقد جاء ذلك صراحة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقد روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: لَقِيَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَأَنَا جُنُبٌ، فَأَخَذَ بِيَدِي، فَمَشَيْتُ مَعَهُ حَتَّى قَعَدَ، فَانْسَلَلْتُ، فَأَتَيْتُ الرَّحْلَ فَاغْتَسَلْتُ، ثُمَّ جِئْتُ وَهوَ قَاعِدٌ، فَقَالَ: «أَيْنَ كُنْتَ يَا أَبَا هِرٍّ؟» فَقُلْتُ لَهُ، فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللهِ، يَا أَبَا هِرٍّ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ».

اقرأ أيضا:وزير الأوقاف يعلن انطلاق توزيع لحوم مشروع صكوك الأضاحي