الطريق
الخميس 2 مايو 2024 06:20 مـ 23 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

في عام واحد.. نقيب الفلاحين يكشف أهمية وتكلفة مشروع تبطين الترع

نقيب الفلاحين
نقيب الفلاحين

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن مشروع تأهيل وتبطين الترع الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد حقق تكلفته المالية خلال عام واحد فقط من إطلاقه، وذلك بعدما تمكن من إعادة زراعة 300 ألف فدان كانت تعاني من البوار في نهايات الترع، نتيجة لعدم وصول المياه إليها، موضحًا أن التكلفة المالية لتبطين وتأهيل الترع في مرحلتها الأولى والبالغة 7 آلاف كيلو متر بلغت حوالي 18 مليار جنيه.

وأوضح أبو صدام لـ"الطريق"، أنه "بحسبة بسيطة يمكن تحديد الجدوى الاقتصادية من مشروع تأهيل وتبطين الترع ومدى ما حققه المشروع، حيث أن الـ 300 ألف فدان التي ذكرها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء في تصريحاته خلال جولة الرئيس بقرية الأبعادية في البحيرة، وعودتها للزراعة من جديد بعدما كانت تعاني بوار تنتج في العام الواحد فقط متوسط 5 ملايين و400 ألف أردب قمح، إذا ما حسبنا القيمة الإنتاجية لمتوسط الفدان 18 أردبا فقط، وبترجمة هذه الأرقام بالجنيه المصري تصبح القيمة الإنتاجية للأرض في موسم زراعي شتوي واحد أكثر من 8 مليارات جنيه".



وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشجيعه للمشروع منذ إطلاقه، أكد أنه يمتلك الرؤية المستقبلية الكافية لتحديث الزراعة المصرية وتطويرها واهتمامه بالفلاح المصري في المقام الأول، حيث كان الفلاحين يعانون من أزمة طاحنة للري في نهايات الترع وكانت دائما ما تحدث مشاحنات على أولوية ري الأراضي بين الفلاحين، ما كان يهدد السلم الاجتماعي بشكل متكرر وفي بعض الأحيان تكون الأحداث دامية.

وطالب المسئولين في وزارة الموارد المائية والري بالعودة من جديد لتنفيذ استراتيجية الدولة المصري لتطوير وتحديث الري ونشر البرامج التي تحفز المزارعين على ذلك لتوفير المياه، للتوسع الأفقي في الزراعة وإضافة مساحات جديدة، مؤكدًا اختفاء البرامج التحفيزية على الرغْم من الشوط الذي قطعته الحكومة في هذا التوجه، فضلًا عن المساندة من قبل الحكومة رغم أنه مشروع محدود التكلفة، كذلك دعم مشروع تأهيل الترع وتطويرها والاستفادة من الخبرات التي اكتسبتها شركات المقاولات في هذا الاتجاه وكذلك العمالة التي أصبحت تمتلك المهارة في هذا المجال وأغلبهم من أهل الريف المصري في الصعيد والدلتا.

اقرأ أيضًا.. بعد تحذير الزراعة منها.. ما هي مخاطر تناول ثمار مصابة بإفرازات ذبابة المقات؟

موضوعات متعلقة