الطريق
السبت 3 مايو 2025 06:01 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

اجتماع سوداني خارج الحدود لمنع وقوع كارثة بدارفور

يبدأ ناشطون وسياسيون وقادة المتمردين اجتماعا يستمر يومين في دولة توجو، الأحد، لمنع الانهيار الكامل لإقليم دارفور السوداني، حيث توشك الاشتباكات الطائفية التي أججها الصراع المفتوح في جميع أنحاء السودان على إحداث كارثة لا رجعة فيها.

ومن المتوقع أن يحضر نحو 25 من القادة السياسيين والمدنيين، مثل محمد التايشي، عضو مجلس السيادة، ووزير العدل السابق نصر الدين عبد الباري.

وسيمثل يوسف عزت قوات الدعم السريع شبه العسكرية، بحسب المعلومات التي نقلتها إذاعة راديو دبنقا السودانية.

وسيكون الهدف من الاجتماع، بحسب الدعوات، "الوصول إلى موقف توافقي ومنع تأثير هذه الحرب على تماسك دارفور"، وكذلك البحث عن "حل جذري للأزمة السودانية برمتها".

وقال والي دارفور زعيم المتمردين السابق ميني ميناوي في وقت سابق من الشهر الجاري "نعلن دارفور منطقة منكوبة" قبل أن يدعو المجتمع الدولي إلى "إرسال مساعدات إنسانية عبر جميع الحدود وبكل الوسائل المتاحة لإنقاذ سكان المنطقة المنكوبة".

ندد ميناوي، الذي كان زعيم الفصيل الرئيسي في جيش تحرير السودان، بـ "الانتهاكات الجسيمة" في مدينتي كتم والجنينة، بما في ذلك "النهب والقتل" التي تهدد بشكل خاص آلاف النازحين الذين يسعون للهروب إلى دول الجوار عبر هذه المنطقة.

وكان والي دارفور نفسه دعا في 30 مايو "كل الشرفاء والمواطنين في دارفور" إلى "حمل السلاح لحماية ممتلكاتهم"، قبل أن يضيف أن من فعل ذلك سيحظى بدعم فصيله المسلح.

كانت منطقة دارفور في السابق مسرحًا لتصاعد التوترات بين الطوائف على الرغم من اتفاقية السلام لعام 2020، والتي حاولت إنهاء الوضع الناجم عن حرب عام 2003، التي خلفت ما لا يقل عن 300 ألف قتيل وأكثر من 2.5 مليون نازح.

كرم سعيد: العلاقات الخليجية التركية تعود في شكل تحالف إقليمي مصلحي