الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:21 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

اجتماع سوداني خارج الحدود لمنع وقوع كارثة بدارفور

يبدأ ناشطون وسياسيون وقادة المتمردين اجتماعا يستمر يومين في دولة توجو، الأحد، لمنع الانهيار الكامل لإقليم دارفور السوداني، حيث توشك الاشتباكات الطائفية التي أججها الصراع المفتوح في جميع أنحاء السودان على إحداث كارثة لا رجعة فيها.

ومن المتوقع أن يحضر نحو 25 من القادة السياسيين والمدنيين، مثل محمد التايشي، عضو مجلس السيادة، ووزير العدل السابق نصر الدين عبد الباري.

وسيمثل يوسف عزت قوات الدعم السريع شبه العسكرية، بحسب المعلومات التي نقلتها إذاعة راديو دبنقا السودانية.

وسيكون الهدف من الاجتماع، بحسب الدعوات، "الوصول إلى موقف توافقي ومنع تأثير هذه الحرب على تماسك دارفور"، وكذلك البحث عن "حل جذري للأزمة السودانية برمتها".

وقال والي دارفور زعيم المتمردين السابق ميني ميناوي في وقت سابق من الشهر الجاري "نعلن دارفور منطقة منكوبة" قبل أن يدعو المجتمع الدولي إلى "إرسال مساعدات إنسانية عبر جميع الحدود وبكل الوسائل المتاحة لإنقاذ سكان المنطقة المنكوبة".

ندد ميناوي، الذي كان زعيم الفصيل الرئيسي في جيش تحرير السودان، بـ "الانتهاكات الجسيمة" في مدينتي كتم والجنينة، بما في ذلك "النهب والقتل" التي تهدد بشكل خاص آلاف النازحين الذين يسعون للهروب إلى دول الجوار عبر هذه المنطقة.

وكان والي دارفور نفسه دعا في 30 مايو "كل الشرفاء والمواطنين في دارفور" إلى "حمل السلاح لحماية ممتلكاتهم"، قبل أن يضيف أن من فعل ذلك سيحظى بدعم فصيله المسلح.

كانت منطقة دارفور في السابق مسرحًا لتصاعد التوترات بين الطوائف على الرغم من اتفاقية السلام لعام 2020، والتي حاولت إنهاء الوضع الناجم عن حرب عام 2003، التي خلفت ما لا يقل عن 300 ألف قتيل وأكثر من 2.5 مليون نازح.

كرم سعيد: العلاقات الخليجية التركية تعود في شكل تحالف إقليمي مصلحي