الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 08:05 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

أزهري: الدين الإسلامي دين لا يعرف الجمود.. والاجتهاد بحاجة إلى التجديد

الدكتور عبد اللطيف سليمان
الدكتور عبد اللطيف سليمان

قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، من علماء الأزهر الشريف، إن الدين الإسلامي دين لا يعرف الجمود، والنصوص القرآنية الكريمة مقدسة، لكن الاجتهاد وأعمال العقل في فهم النص له ضوابط وشروط.

وأضاف العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: "فهم النص القرآني أو المجتهد يجب أن يكون ضمن ضوابط منها أنه يعلم علوم اللغة التي نزل بها القرآن الكريم، كل كلام ذكر الله فيه اللغة التي نزل بها القرآن تتحدث عن إعمال العقل".

اقرأ أيضا:مجمع البحوث: الأزهر مشيئة إلهية وإرادة ربانية

وتابع الدكتور عبد اللطيف سليمان: "يجب أن يكون لديه الكثير من المعلومات، حتى يستخلص معنى يخصه، فنحن في حاجة إلى هذا التجديد، مينفعش حد لم يقرأ شيئا ويقول أنا مجتهد"، لافتاً إلى أن الاجتهاد لابد أن يكون على مقاصد الشريعة الغراء ومنها حفظ النفس والمال والعرض والوطن.

واستكمل: الإسلام دين يدعو إلى التعقل والتأمل والتدبر، وكان القدوة في ذلك سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فحينما تنزل على آيات فكان يبكى، فتقول له السيدة عائشة ما يبكيك يا رسول الله، فيقول لقد نزلت على آيات ويل لمن قرائها ولم يتدبر، وهو قوله تعالى: "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".

موضوعات متعلقة