الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 06:22 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي المسلماني يلتقي المجموعة الأولي من حملة الدكتوراه بماسبيرو نائب وزير الصحة يشهد انطلاق ورشة عمل متخصصة في ”التقييم المالي للمشروعات وإعداد دراسة الجدوى” بدء توريد محصول الياسمين لمصانع شبرابلوبة بمحافظة الغربية وزير التربية والتعليم يبحث مع وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA) خطوات التوسع في المدارس المصرية اليابانية والاستعداد لمؤتمر (TICAD)

«حرب يأجوج ومأجوج ونهاية الحلم الصهيوني».. ماذا يحدث في إسرائيل؟

غضب شعبي يهز إسرائيل
غضب شعبي يهز إسرائيل

قال تامير باردو، رئيس الموساد الإسرائيلي السابق، إن سلوك وسياسات حكومة بنيامين نتنياهو قد تتسبب في إنهاء الحلم الصهيوني بسبب تطرفها.

وذكر باردو ذلك في مقال، نُشر اليوم الأربعاء، في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تحت عنوان "رغبة المتطرفين هنا في حرب يأجوج ومأجوج".

وأعلن باردو أن "كل يوم يمر يقربنا أكثر من نهاية الحلم الصهيوني"، مؤكدًا أن السياسات والإجراءات الحالية التي تتبعها حكومة نتنياهو ستؤدي إلى إعلان الولايات المتحدة أن هذا الحليف فقد قيمته الاستراتيجية، وأن "الديمقراطية الإسرائيلية التي كانت قد وحدت البلدين بفضل القيم المشتركة، لم تعد موجودة".

مكونات التطرف

تُشدد الحكومة الإسرائيلية الحالية على أنها الأكثر تطرفا ويمينية في إسرائيل.

وتضم الحكومة في عضويتها حزب الصهيونية الدينية اليميني المتشدد بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وحزب القوة اليهودية اليميني المتشدد بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بالإضافة إلى أحزاب دينية يمينية.

فيما يتعلق بطبيعة هذه الأحزاب، أفصح باردو عن أن من أعضائها مسيحيون وفاشيون قد ربطوا تكتلًا حريدًا معاديًا للصهيونية (وهي طائفة محافظة من اليهودية الأرثوذكسية) برئيس الوزراء الذي غير من مواقفه وحوّل حزبه من حزب ديمقراطي يميني (ليكود) إلى حزب ديكتاتوري أرثوذكسي عنصري.

وأضاف "دول العرب من الدول التي وقعت معنا اتفاقية سلام، أو التي قد توقعها قريبًا، أو التي لم توقعها بعد، تتساءل بدهشة: كيف قررت الدولة اليهودية - التي تُعد معجزة اقتصادية واجتماعية وتقنية وأمنية- من تدمير نفسها بأيديها؟"

وقال إن هناك زعماء مسلمين يتابعون بدهشة الجنون الذي يسيطر على إسرائيل، وأنه ليس هناك زعيم مسلم واحد لا يلاحظ ذلك.

الفصل العنصري

في هذا السياق، أشار باردو إلى أن رئيس الولايات المتحدة، سواء كان ديمقراطيًا أو جمهوريًا، سيتوصل إلى استنتاج بأن البلد الذي دعمته واشنطن أكثر من أي بلد آخر في العالم، لم يعد يعتبر ديمقراطيًا، بل أصبح دولة تفصل بين الأعراق وتعلن ذلك.

وأعرب عن رأيه قائلاً: "إن الانهيار السريع لإسرائيل أصبح واضحاً، ولم يعد من المبرر الاستثمار في التحالف معها، سواء كانت الولايات المتحدة الحليفة أو الدول الأوروبية".

وتواصل "إسرائيل"، التي أصبحت على مدى السنوات حليفاً أساسياً للدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة، تجاهل تحذيرات أصدقائنا الذين يحاولون أن يشرحوا للحكومة أن السياسة الحالية لها ستؤدي إلى نهاية الدولة.

بالإشارة إلى المظاهرات المستمرة لعدة أشهر ضد التغييرات المثيرة للجدل في النظام القضائي، أعرب باردو عن رأيه قائلاً "إن هذه المظاهرات ستُشكِّل صراعًا لمنع تحقق حلم الصهاينة".

وقد أعربت عن اعتقادي القوي والمصمم في حماة الديمقراطية، ولكنه من المناسب أن يقف أصدقاء إسرائيل معهم، وأن يثبتوا مع حلفائهم في الحكومة الإسرائيلية في الوقت المناسب تكلفة تدمير الديمقراطية في البلاد على الصعيد الإقليمي والدولي.

اقرأ أيضًا: «أكس» القاتل.. مرض قد يتحول لوباء