الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 01:38 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها القاهرة الإخبارية: انفجار يهز أربيل شمال العراق «الإدمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل أحمدي نجاد أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة منتخب مصر لكرة اليد للشباب يفتتح مشواره في مونديال بولندا بمواجهة السعودية.. وأون سبورت تنقل اللقاء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية

«قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب».. موضوع خطبة اليوم الجمعة

كلف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤن الدعوة، بأداء خطبتي الجمعة اليوم ٢٥ أغسطس ٢٠٢٣م، بعنوان "قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب"، والتي ينقلها التلفزيون، وبعض القنوات الفضائية.

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع الأئمة بالإلتزام بموضوع الخطبة، وألا يزيد أداء الخطبة عن خمس عشرة دقيقة، لكلتا الخطبتين على أقل تقدير، وذلك لمراعاة الظروف الراهنة، وثقة وزارة الأوقاف في سعة أُفق أئمتها، العلمي والفكري، وفهمهم المستنير لما تقتضيه طبيعة هذه المرحلة.

موضوع خطبة الجمعة اليوم

وتتناول خطبة الجمعة اليوم أهمية قضاء حوائج الناس، وإنها من القيم النبيلة التي دعا إليها ديننا الحنيف، وجعلها الله أحب الأعمال لديه؛ لقول رسولنا الكريم: "أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تَطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلِأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ، يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ، شَهْرًا".

ووعد الله سبحانه وتعالى من يسعى في قضاء حوائج الناس بالسلامة والنجاة، وتفريج الكربات في الدنيا والآخرة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (صَنائِعُ المَعْرُوفُ تَقِي مَصارِعَ السُّوءِ والآفَاتِ والهلكَاتِ، و أهلُ المعروفِ في الدنيا هُمْ أهلُ المعروفِ في الآخرةِ).

خطبة الجمعة عن قضاء حوائج الناس

وجاء في الخطبة أيضًا إن قضاء حوائج الناس من صفات الأنبياء، والرُسُل، فهذا سيدنا موسى عندما ساعد فتاتين في سقي غنمهما، قال سبحانه وتعالى: "وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ
فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ"

وهذا نبينا كان في خدمة أهله، وتقول عنه السيدة خديجة رضيى الله عنها: "فوالله لا يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".

وتؤكد الخطبة إن قضاء حوائج الناس منه ماهو واجب، كالزكاة، وتيسير الأمور الحياتية على الناس، ومنه ماهو مندوب، كالصدقات التي تقدم لدور الزكاة؛ لتحقيق دورها المجتمعي، وكف الأذى عن الطريق، وإغاثة الملهوف، وأخذ بيد الضعيف، وإعانة ذوي الحاجة، وكل معروف صدقة.

اقرأ أيضًا: هل يجوز قتل الكلب المزعج؟.. الإفتاء تجيب