الطريق
الأربعاء 2 يوليو 2025 03:36 مـ 7 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الداخلية تضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 4 ملايين جنيه النيابة العامة تنظم دورة تدريبية حول إجراءات الطعن بالنقض وتطبيقاته العملية مسؤول إسرائيلي: مقترح تبادل الأسرى يشمل ضمانات قوية لإنهاء الحرب دون تعهد نهائي باسل رحمي: 400 مليون جنيه إجمالي مبيعات وتعاقدات معرض صنع في دمياط المصرية للاتصالات تنتهي من عمليات إنزال ومسارات عبور الكابل البحري وزير الخارجية الإسرائيلي: أغلبية حكومية تؤيد صفقة المحتجزين ولا يجب تفويتها مصر تفتتح مبارياتها بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات بمواجهة الجزائر تباين أسعار النفط تواصل مع ترقب قرارات ”أوبك+” رئيس نقابة البترول يتابع الحالة الصحية لمصابي حادث البارجة في مستشفى الجونة للاطمئنان عليهم ”رسائل ابن البيطار” و”مع دانتي في الجحيم”.. وزارة الثقافة تعلن عن أحدث إصدارات المركز القومي للترجمة هيئة قناة السويس: حركة الملاحة منتظمة ولم تتأثر بحادث غرق الحفار بالبحر الأحمر تحولات تاريخية بسوق العمل السعودي.. وتامر حسني يُشعل حفل كأس العالم للألعاب الإلكترونية

هند رستم «دوبليرة» للمطربة نور الهدى ونجوى سالم تنقذ أسمهان

هند رستم
هند رستم

"الدوبلير" أو البديل هي مهنة أصحابها من المجهولين في السينما، وتكمن طبيعة عمل الدوبلير في تأدية المشاهد الخطرة التي يخافها البطل أو أن يقف أمام الكاميرا لتضبط عليه العدسة وتحديد "الكادر" وتوزيع الضوء حتى لا يشعر البطل بالإرهاق عند بدء التصوير، ولكن من بين مهنة الدوبلير خرجن فنانات أصبحن فيما بعد نجمات كبار أبرزهن هند رستم وآمال زايد.

فكرة الاستعانة بـ"الدوبلير" في السينما اهتم بها المخرج نيازي مصطفى فاكتشف الممثلة آمال زايد التي تشبه أمينة رزق إلي حد بعيد، وكان قد أسند إلي أمينة رزق دور البطولة في فيلم "الدكتور" أمام سليمان نجيب، وتعاقد في نفس الوقت مع آمال زايد كبديلة لأمينة رزق وكان يصورها في المشاهد التي لا تحتاج إلي وجه "أمينة" وذلك حتى لا يرهق أمينة رزق في العمل، وعلى الرغم من أن آمال زايد ظهرت بديلة إلا أنها أصبحت فيما بعد نجمة ومن أشهر ما قدمت هو دور "أمينة" زوجة "سي السيد" في ثلاثية نجيب محفوظ.

وفي فيلم "غدر وعذاب" بحث مخرجه حسين صدقي عن بديلة للمطربة نور الهدى حتى عثر على هند رستم والتي كانت حينها تعمل هاوية في أدوار الكومبارس، وكانت "هند" تشبه في الحجم نور الهدى وصورها المخرج في بعض المشاهد الجانبية والخلفية على أنها نور الهدى ولم يلاحظ الجمهور، واستفاد المخرج من وجود هند رستم كبديلة لـ نور الهدى التي كانت تنقطع عن العمل في الفيلم بسبب مرضها، وتشاء الأقدار أن تصبح فيما بعد هند رستم واحدة من أهم وأبرز نجمات السينما.

عندما ماتت أسمهان لم تكن قد انتهت من تصوير فيلم "غرام وانتقام" وكان استديو مصر قد أنفق على إنتاجه أموال طائلة، وتبقى المشهد الأخير ومن حسن حظ المخرج أنه كان قد صور أَغَانٍ الفيلم في البداية وكان من السهل البحث عمن تشبه أسمهان في الحجم والشكل حتى وجدوا أن الفنانة نجوى سالم أقرب شبها لأسمهان وتحايل لمخرج عند التصوير بأن "لفها" في العلم المصري وصورها من بعيد ودار شريط الأغنية التي سبق تسجيلها وانتهى المشهد كما لو كانت أسمهان قد ظهرت فيه.

اقرأ أيضا.. سفاح الجيزة بين أحمد فهمي وقذافي فراج