الطريق
الأربعاء 8 مايو 2024 01:56 مـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خطيبي كتب الشقة باسم أمه فهل أقبل الزواج منه؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال ورد لبرنامج "الدنيا بخير" على فضائية "الحياة"، تقول السائلة: اكتشفت أن خطيبي كتب شقته التي سنتزوج فيها باسم أمه، فهل أقبل هذه الزيجة؟

قال أمين الفتوى: الذي يُقْبِل على الزواج وجب عليه أن يوفر ما تحتاجه المرأة، من سكن، ومهر، ونفقة، ويكون قادرًا على رعايتها وتوفير الأمن لها، فهذه مُسلَّمات وجب توافرها في الزواج.

وأكمل رده، فكيف تقبل صاحبة هذه الحالة أن تتنازل عن أبسط حقوقها، وهو شعورها بالأمان في بيتها، وأن الشقة التي ستعيش فيها ليست بإسم زوجها، فهو يعتبر ضيفًا على أمه، فلنفترض أن أمه توفت، ففي هذه الحالة ستؤول الشقة إلى الورثة، أي بينه وبين أخوته، فأين إذًا مكان السكن والأمان للزوجة.

وأضاف أن في هذه الحالة يظهر خوف الزوج، وتهربه من المسؤولية الواجبة عليه، لأن قوانين الأسرة تنُص على تمكين الزوجة الحاضنة من السكن، في حالة المنازعات الأسرية، وهو بذلك يأخذ الحيطة اتجاه الإنسانية التي سوف تكون زوجته، وأم أولاده، وبذلك يلحق الضرر بزوجته وأولاده، فعن نبينا صلى الله عليه وسلم قال: "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول".

ونصح السائلة بأن تطلب من خطيبها توفير مكان خاص للسكن به، يكون هو مالكه، لأنه سيصير بعد الزواج بيتها لقوله سبحانه وتعالى "لا تخرجهن من بيوتهن"، فسبحانه وتعالى نسب البيت إلى المرأة، وأوجب على الزوج توفيره.

اقرأ أيضًا: هل يستجاب الدعاء عند الولادة؟.. الإفتاء تجيب