الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:24 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

صاحب تلميذ وبلطجي واتهم بسرقة «طقم شاي».. حكايات إسماعيل ياسين

إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين

حياة إسماعيل ياسين لا تخلو من الشقاء والكفاح، حتى أنه قضى فترة في حياته يعيش في المساجد لأنه لا يملك مأوى بعد أن ترك السويس وتخلى عنه أولاد خاله في القاهرة.

بعد أن هرب من السويس وسافر إلى القاهرة وبعد أن تخلى عنه أولاد خالته عندما عرفوا بأنه جاء ليلتحق بمعهد الموسيقى إذ كان يرى في نفسه حلاوة الصوت والثدرة على الطرب التي تجعل منه منافسا للمطرب الشاب آنذاك محمد عبد الوهاب.

اقرأ أيضًا: إسماعيل ياسين.. «سُمعة» صاحب السعادة ونجم الشباك

كان إسماعيل يمشي طوال النهار يبحث عن عمل وفي اللليل ينام في مسجد السيدة زينب، وحسب مجلة آخر ساعة يقول أنه في سنة 1930 كان "فتى مصر العاطل" يجتمع كل مساء في مسجد السيدة زينب مع تلميذ ليس له أهل وبلطجي هارب، وكان الثلاثة الفنان والتلميذ البائس والبلطجي الهارب ينامون في الجامع حتى يوقظهم خادم الجامع لصلاة الفجر.

اقرأ أيضًا: إسماعيل ياسين.. رحلة «صاحب السعادة» وسنوات التعب والنجومية

في إحدى الأيام أيقظهم بعنف فتذمر البلطجي وشتمه ونام فركله خادم الجامع بقدمه فنهض البلطجي وإنهال عليه ضربا وتدخل المصلون وانتهت الخناقة بمحضر في قسم البوليس، وفي اليوم التالي تقرر إغلاق المسجد بعد صلاة العشاء، ذهب إسماعيل ياسين إلي مسجد مراسينا وهناك ألتقى بزميليه التلميذ البائس والبلطجي الهارب من البوليس.

نام إسماعيل في المسجد وعند صلاة الفجر استيقظ على صوت خادم مسجد مراسينا وهو يصيح "ده اللي سرق طقم الشاي" واستيقظ التلميذ والبلطجي وحاولا إنقاذ "سمعة" من بين يدي الخادم والتف حولهم المصلون وبكى إسماعيل ياسين وأقسم أنه برىء فصدقه الناس وجمعوا له 25 قرشا ثمن تذكرة السفر إلى السويس.

اقرأ أيضًا: «اتحرمت من الشيكولاتة».. أيام نعيمة عاكف في السيرك