الطريق
الخميس 9 مايو 2024 09:36 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ماجدة الخطيب بين سنوات النجومية والسجن والغربة

ماجدة الخطيب
ماجدة الخطيب

دخلت ماجدة الخطيب سجن القناطر لتؤدي دورها في فيلم "دلال المصرية" ممثلة ولكنها لم تكن تتخيل أنها ستدخل السجن مرة أخرى ولكن متهمة في قضية قتل مواطن عن طريق الخطأ وهي تقود سيارتها وحكم عليها بالحبس لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ وغرامة 50 ألف جنيه، كانت قد قضت منهم 16 شهرا في الحبس الاحتياطي.

ماجدة الخطيب روت ذكرياتها في سجن النساء خلال حوارها مع صفاء أبو السعود ببرنامج "ساعة صفا" وقالت "عرفت إن السجن اللي بيطلع في السينما غير السجن الحقيقي، وهناك قابلت نماذج كتيرة وعرفت حواديت لو قعد مليون مؤلف يألفها مش هتطلع زي اللي حصلت، ولما دخلت السجن كان لازم اتعامل مع اللي جوة لأنهم مش زي اللي بنشوفهم في الأفلام".

أشارت ماجدة الخطيب في حوارها أنها كانت بالنسبة للمسجونات "نجمة" وكل واحدة منهن تحكي لها حكايتها وكل حكاية مختلفة عن الأخرى ما جعلها تخرج بحصيلة كبيرة من الحواديت ومآسي الحياة، وقالت عن حادثة دهس المواطن التي قادتها إلي السجن"الصورة مش بتروح من عينيا وبقوم من النوم مفزوعة".

تحدثت ماجدة الخطيب عن الحادث وقالت "كنت خارج مصر ودفعت الدية وصومت وكفرت عن خطيئتي وعملت كل الطرق علشان أكفر عنها وقولت هيستفيدوا إيه لما يسجنوني ممكن يكون حكم مع إيقاف التنفيذ، وفي ذلك الوقت كنت هنتج فيلم والنشاط اتنقل من بيروت على قبرص وسافرت وماكنتش فاكرة الجلسة ولما قررت الرجوع أخويا قالي أنتي اتحكم عليكي بسنة سجن والمحامي هيقدم لك نقض، ولكن الإجراءت والنقض استمرت 6 سنوات وعودت بعدها لأحضر المحاكمة وتم تأييد الحكم ودخلت السجن".

بعد خروجها من السجن لم يمر سوى 8 أشهر وكانت على موعد من قضية ثانية، تقول عنها في لقاء تليفزيوني "أخدتي حكم واتسجن تاني لمدة سنة، والقانون إداني 3 إختيارات وفيه ناس كتير قالوا ماجدة هربت من البلد وأنا كنت ماشية مع القانون أما أستنى نقض للحكم واستنى الاستئناف أو أعيش خارج البلاد 3 سنوات ونصف حتى سقوط الحكم أو أرجع للسجن".

وأضافت: "أنا لقيت نفسي بعد سجني الأولاني صمدت ماكنتش هصمد لو اتسجنت تاني ماكنتش هعرف ممكن يحصل لي إيه، وماكنش عندي القوة وأول مرة كان عندي قوة وصحة وكنت مظلومة وتاني مرة ماكنتش ضامنة ولا عارفة هتصرف إزاي وجوة دنيا تانية تضيع اللي مايضعش".

وأشارت أنها اتبعت الإجراءات القانونية وسافرت وقدمت النقض ولكنه تأخر في النظر، ووصفت تجربتها في الغربة بأنها أكبر من السجن لأنها كانت بمفردها بعكس فترة سجنها في المرة الأولى إذ كان يحرص على زيارتها أفراد أسرتها وأصدقائها، وقالت "كنت متشردة في البلاد في أوروبا وماكنش حد يسأل على حد واتعلمت من الغربة الصبر والتسامح".

اقرأ أيضًا: نام على «ورق الجرايد» وعمل وكيل محامي.. حكايات إسماعيل ياسين