الإثنين 4 ديسمبر 2023 08:40 مـ 21 جمادى أول 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمصطفى عبد العزيز
رئيس مجلس الإدارةمصطفى عبد العزيز
علي قصار الحقوقي الأبرز في دعم القضايا العربية بالأمم المتحدة محافظ بورسعيد يشهد فعاليات إحلال وتجديد جزء من خط المازوت من العباسة في القنطرة بعد انتشاره في فصل الشتاء.. تعرف على طرق الوقاية والعلاج من الفيروس المخلوي التنفسي البراءة لطبيب شهير بمدينة نصر وآخرين من اتهامهم بالاتجار في البشر ما هي أهمية المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية إيديكس 2023 البيت الأبيض يحث الكونجرس على إقرار تمويل دعم أوكرانيا سريعًا محافظ الغربية يُؤكد أهمية المشاركة الإيجابية لرجال الأعمال في الانتخابات الرئاسية ماذا تضيف الفرقاطة «الجبار» للقوات البحرية المصرية؟ بعد افتتاحه بقرية أولاد سلامة.. ماهي أهداف مبادرة «كشك كتابك»؟ ”مواطن” تهنئ المصريين في الخارج بالمشاركة المشرفة فى الانتخابات الرئاسية.. وتشكر منسقي الحملة على مستوى العالم ”التموين” تزف بشرى سارة للمواطنين بشان أسعار السكر في الأسواق صافرات الإنذار تدوي فى بئر السبع ومناطق جنوب ووسط إسرائيل

نام على «ورق الجرايد» وعمل وكيل محامي.. حكايات إسماعيل ياسين

إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين

عانى إسماعيل ياسين في بداية حياته، نشأ يتيم الأم وعاش مع زوجته والده، وعندما أخذ من جدته لوالده 6 جنيهات دون معرفتها سافر إلي القاهرة، ولم يكرم أولاد خاله استقباله فترك لهم البيت وكان ينام في المساجد.

أيام مضنية عاشها في القاهرة يمشي طوال النهار يبحث عن عمل وفي الليل ينام في مسجد السيدة زينب ومسجد مراسينا، وبعد عودته إلي السويس وجد والده الذي كان يعمل "صائغ" ويمتلك محل له 4 أبواب تدهور حاله وبات يضع بضاعته على "ترابيزة" في الشارع.

اقرأ أيضًا: صاحب تلميذ وبلطجي واتهم بسرقة «طقم شاي».. حكايات إسماعيل ياسين

أشفق إسماعيل ياسين أن يعيش عالة على والده المحطم وسافر مرة أخرى إلي القاهرة، وابتسم له الحظ فالتحق بمكتب خليل حمدي المحامي وعمل وكيلا عنه، وكان يقوم بتخليص الأوراق بسرعة فائقة وأمام المحاكم اختلط بالكثيرين وتعلم قراءة الخطوط الرديئة وكان يكتب بيده الشمال ويفهم في القضايا كواحد من المحامين.

استأجر غرفة في المنزل رقم 16 بحارة السيدة زينب خالية من أي أثاث وكان يفترش ورق الجرائد على الأرض وينام عليه ويحلم بأن يكون مطربا مثل محمد عبد الوهاب أو صالح عبد الحي ويغني في الملاهي، ويترك مهنة وكيل المحامي التي أجبرته أن يستأجر بدلة "سموكنج" بجنيه في الشهر.

أدرك "سمعة" أن كل منولوجست بدأ حياته مطربا انتهى مشواره مبكرا بالفشل، وعندما غنى لأول مرة أمام الناس أدرك أنه لا يصلح للغناء فقرر من تلقاء نفسه أن يلقى المونولوج وأشترى اول مونولوج "مات وعنيه بتبص للستات" من الملحن اللبناني عبد الغني الشيخ ثم بدا أسمه يعرف في أوساط شارع عماد الدين.

اقرأ أيضًا: أحلام المصرية .. 100 عام على ميلاد الصوت الذهبي من ميت غمر