الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 05:00 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

«بنلعب في أرواح البشر».. أزهري يوضح حكم قبول العوض عن شيء تم إتلافه

الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف
الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف

أجاب الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال ورد إليه من متصل يقول فيه، إن سيارته تعرضت لحادث من قبل سائق نقل، وقرر أخذ مبلغ مالي كعوض عن الأضرار التي لحقت بسيارته، فهل أخذ العوض حرام شرعا.

عالم أزهري: قبول العوض ليس فيه تسامح

وقال المالكي، وهو ضاحكا، خلال استضافته في برنامج "بيت دعاء"، المذاع عبر فصائية "ten"، مساء اليوم الثلاثاء، "وديه قسم الشرطة كمان، إحنا بناخد الحكم الشرعي في قبول العوض من فعل وكلام رسول الله صلي الله عليه وسلم، وهناك قاعدة شرعية تقول إن من أتلف شيئا فعليه إصلاحه، لما النبي صلي الله عليه وسلم دخل عليه صحابي جليل وفي يده قصعة فيها طعام من حفصة رضي الله عنها إلى النبي، وقامت السيدة عائشة بضرب النبي على يده فوقعت القصعة و إنكسرت، فقام النبي بلمها وأخذ بدلها سليمة وأعطاها للصحابي ليوصلها إلى حفصة.

وتابع المالكي، النبي لم يقل له إحنا مش بنقبل العوض، لا يقبل العوض، والنبي يقول لا ضرر ولا ضرار، مؤكدا ضرورة قبول العوض ممن تسبب في إتلاف سيارته، وهذه الأشياء ليس فيها تسامح لأنه لو تسامح في هذا المؤذي يبقى بنلعب في أرواح البشر.