الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:20 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

هل عملية طوفان الأقصى من علامات الساعة؟.. أحمد كريمة يحسم الجدل

تزامنًا مع معركة طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بالأمس تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تعبر عن خوفهم ورعبهم من قيام علامات الساعة برغم من فرحتهم المدوية لتحقيق الفلسطينيين أحلامهم في تدمير عدوهم الإسرائيلي.

وعلق النشطاء عبر صفحاتهم الشخصية خاصة عبر «الفيس بوك» حيث قال أحدهم: "من علامات الساعة تحرير القدس وقتال المسلمين لليهود وعودة المسجد الأقصى للمسلمين، فيصلي فيه سيدنا عيسى عليه السلام خلف المهدي المنتظر، يارب ارض عنا وتجاوز عن سيئاتنا واكتب لنا الجنة برحمتك لا بأعمالنا".

عملية طوفان الأقصى

وفي هذا الشأن تواصلت جريدة «الطريق» مع الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، قال إن ما يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول قيام الساعة بسبب معركة طوفان الأقصى ليس له أساس من الصحة.

وأضاف كريمة أن من علامات قيام الساعة هي قيام معركة كبرى بين الأمة الإسلامية واليهود ولكن المعركة الحالية التي تدور بين الفلسطينيين والإسرائيليين ليس لها علاقة باقتراب يوم القيامة.

كيف نساعد الفلسطينيين؟

وتابع كريمة موجها نصيحة للمسلمين، قائلا: "لكل مسلم له جزء في الوقوف مع القضية الفلسطينية" مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال: "جاهدوا بأبدانكم وأموالكم وألسنتكم"، ويقصد بجهاد البدن أن يكون جهادًا بنظر ولي الأمر بحسب كل دولة بمؤسساتها العسكرية لأنها على دراية كاملة بالمصلحة العامة للشعب.

دعم الاقتصاد الفلسطيني

وأكمل تفسير الحديث قائلا: " جاهدوهم بأموالكم هنا يقصد به دعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال حكومته الشرعية الفلسطينية".

جهاد اللسان

وأشار إلى جهاد اللسان الذي ذكره الرسول والمقصود به هنا هو أن نجاهد مع الفلسطينيين بلسان العلماء للتحدث عن الجهاد المشروع بضوابطه من خلال الدعاء لهم.

وكانت تعليقات بعض النشطاء هي : "الانسان على قدر فرحته على قدر خوفه من علامات الساعة وهول يوم القيامة"، حيث استشهد أحدهم بحديث للرسول صلى الله عليه: «عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال".

اقرأ ايضًا: «إسرائيل جن جنونها».. قيادي حركة فتح يكشف تفاصيل أسر جنود الاحتلال بـ«طوفان الأقصى»