الطريق
الأربعاء 8 مايو 2024 11:45 مـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

رامي رأفت الفائز بجائزة «كتارا»: أشعر بالفخر.. وروايتي تدور حول العبودية «خاص»

الروائي رامي رأفت
الروائي رامي رأفت

أبدى الروائي رامي رأفت سعادته الكبيرة بالحصول على جائزة كتارا فئة الرواية غير المنشورة عن روايته تحت عنوان «كومالا ابن النار.. ورحلته في ممالك الجبارين».

وقال رامي رأفت في تصريحات خاصة لـ «الطريق»: سعيد جدًا بالفوز.. على الصعيد العام أشعر بالفخر الكبير لسيطرة المصريين على أفرع الجائزة، وفوزهم المستحق بــ ست من جوائز كتارا هذا العام في فروع الرواية المنشورة، وغير المنشورة، ورواية الفتيان، والدراسات النقدية غير المنشورة.

وعلى الصعيد الشخصي، أضاف رأفت: "أشعر بالفخر أيضًا لفوزي بجائزة كتارا عن فرع الرواية غير المنشورة، والإشادة الكبيرة التي تلقيتها من لجنة التحكيم إزاء فوز روايتي «كومالا ابن النار» والذي أسعدني كثيرًا، وكوني فوق كل ذلك وذاك، أعد أحد أصغر الفائزين في تاريخ الجائزة".

وأضاف أن جائزة كتارا تمثل نقطة إنطلاق جديدة في مسيرته ككاتب، وشحذ للهمم، وبارقة أمل في غدٍ أفضل، ومسار للعودة إلى الكتابة الأدبية الإبداعية من جديد، خاصة وقد عزف عنها بضع سنوات بعد أن أصدرت عملين منشورين في الحقل التاريخي هما «النازيون العرب» و«هدم الإسكندر».

وعن الرواية الفائزة قال رأفت: تتحدث «كومالا ابن النار ورحلته في ممالك الجبارين» عن العبودية، لسنا بصدد الحديث عن عبودية الجسد فقط هنا، لكن عبودية الروح أيضًا، ليست عبودية القرون الأولى، لكن عبودية عصرنا هذا. تحكي الرواية قصة عبد يكافح لنيل حريته، وكلما بلغ مرحلة ما في حياته شعر معها أنه نال أخيرًا مبتغاه يكتشف أنه لم يفعل، وفي معرض رحلته التحررية هذه تتشابك الأحداث وتتقاطع المصائر بشخصيات عديدة، ونمضي في العديد من القصص، والأحداث المشوقة، والأماكن المثيرة المرتبطة بأحداث الرواية، هكذا نطالع قصص «أونانا» المجذوب، و«إدريس» الذي نزع «مسرور» من أرضه واستنبته في أخرى، وقافلة ضواري الصحراء، وراهب الإخصاء الجالس فوق كرسيه الواطئ على البوابة الجنوبية للدنيا، والجامع الذي بلا مئذنة، و«عبد الجبار الكاشف» وزوجته الوادعة وأبنائهما الظلمة، و«عام ماريان، والأربعة الشعرية، وشيخ الجبل الذي صار رجلًا صالحًا صاحب مقام ومريدين، و«سليم الحر»، و«علي الثائر»، و«بدرية العايقة»، و«سيد الدكش»، و«مرجان قشر البياض»، و«دنقل» و«سيسمه الهائج»، و«بخيت» الصامت، و«مسعدة» التي ماتت مرتين، مرة على دينها ومرة على دين سادتها، و«فاطمة الناعسة»، و«بِشر خيال المآتة»، و«ريحانة»، و«مرسال الشجاع»، و«راضية» و«منصور».

وتابع: كثيرة هي القصص والحكاوي في هذه الرواية، سنجد في حياتنا إن تفكرنا بعد القراءة كثير من أوجه التشابه بينها وبين ما قرأناه، فالرواية وإن كانت خيالية، لابد وأن تمس مشاكل الواقع وتعالجه.

ووجه رأفت الشكر لمؤسسة كتارا ولمديرها العام الدكتور خالد السليطي على حسن استقبالهم واحتفائهم بالأدباء والمثقفين واهتمامهم بتكريم الرواية العربية وإيمانهم بإنه للرواية حق التكريم، كما وجه الشكر لـ السفير عمرو الشربيني الذي أسعد الفائزين كثيرًا بحضوره حفل التكريم، مضيفًا: «أهدي روايتي للمستضعفين في الأرض، لعبيد هذا الزمان وكل زمان، فعنهم وإليهم كتبت روايتي».

اقرأ أيضًا: مكتبة الإسكندرية تطلق مسابقة «ارسم وابحث»

موضوعات متعلقة