الطريق
السبت 3 مايو 2025 12:45 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

«أشعر باليأس والعجز».. رسالة من قطاع غزة تثير حزن رواد التواصل الاجتماعي

رسالة يائسة من غزة
رسالة يائسة من غزة

"أشعر أني بلا روح ولا جسد"..بهذه الكلمات بدأت أم فلسطينية حديثها بعد تعرضهم لغارات عنيفة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بعد تداول بعض الصور عبر موقع التواصل الاجتماعي على منصة "إكس"، مما أثار الحزن واليأس بين دول العالم المختلفة.

منذ بداية الصراعات المستمرة ما بين الفصائل الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي، حيث انتشرت الكثير من مقاطع الفيديوهات ولقطات من الصور الآليمة من يومياتهم عبر صفحاتهم الشخصية على تطبيق "أكس"، المعروف بتويتر سابقا، ويتابعها نحو 19 ألفا، بحسب ما ورد بموقع العربية.

جسد بلا روح

نشرت الأم الفلسطينية بعض الكلمات عبر منصة إكس خلال الساعات الأخيرة، قائلة: "أريد أن أتوقف عن كتابة مذكراتي القصيرة"، مضيفة "بأنها تشعر باليأس والعجز، جسد بلا روح.. لم يتغير شيء".

وكتبت بعض العبارات، تقول: "في حالة إنني نجوت، سوف أحتاج لعلاج مدى الحياة، وإذا لم تقتلني إسرائيل فمن المحتمل أن أنتحر".

وقالت السيدة الفلسطينية إن ما أكتبه لم يمثل حتى 5% ما يحدث في قطاع غزة وما يمر به الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنها قد اضطرت لترك أطفالها الأربعة مع رجل لم تعرفه من قبل، من أجل الذهاب لإحضار االطعام لهم، ولكن لم يكون الحظ معها؛ بسبب محاصرتها تحت القصف الإسرائيلي، وليست هناك أي سيارة لتنقلها.

قد أجدهم جثثا

وعند ذهابها لإحضار الطعام لأطفالها الصغار، كانت تتخيل صورة واحدة في عقلها، بأنها تعود وتجدهم جثثا.


كما علقت بأنها بمكان لا تعرف به أحد، ولم يكن هناك مكان للاختباء فيه، وأبكي بعيدًا عن الأطفال. هيا يا أيها الإسرائيليون، أنهوا هذا الأمر".

أضافت بعض العبارات، التي كانت تحمل القهر والألم واليأس، قائلة، إن هناك الكثيرون، قد يموتون داخل القطاع المليء بالسكان جراء الحصار الإسرائيلي المطبق عليه، بالرغم من ذلك، قد منعت إسرائيل دخول السلع الغذائية والوقود منذ ثلاث أسابع، بالإضافة إلي انقطاع الكهرباء ومياه الشرب عنهم.

اقرأ أيضا: «أسرلة».. إضافة مصطلح جديد يتضمن اسم إسرائيل.. يشير للسرقة في قاموس ساخر