الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 03:26 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

لا الرئيس ولا الشعب المصري سيقبل بهذا المخطط الشيطانى

خبير اقتصادى… أزمة الدولار صناعة صهيونية للقبول بمخطط توطين الفلسطينين فى سيناء!

الأسباب الحقيقية لاستمرار أزمة الدولار فى مصر
الأسباب الحقيقية لاستمرار أزمة الدولار فى مصر

قال المهندس مروان قرقورة - الخبير الاقتصادى أن فشل الصهاينة تحت راية الإداره الأمريكية فى تفكيك الكيان المصري منذ أن اندلاع ما يسمى بثورات الربيع العربي في يناير ٢٠١١ إلى أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الأمور في ٢٠١٤جعلهم يدبرون حيلا بديلة لتنفيذ مخططهم الصهيونى.

وأضاف قرقورة ، غيرت الصهيونية العالمية خطتها في الحرب ضد مصر فحولتها إلى حرب اقتصاديه ، لتقليص قدرة مصر وقوتها الصاعدة على المواجهة ، فبدأت بحرمان مصر من مليار دولار شهرياً (حسب بيانات الإداره المالية ) عن طريق ضرب السياحة و تفجير الطائره الروسية عام ٢٠١٥ ( أكبر مورد سياحي) فوق شرم الشيخ .

وتابع ، كان أول أثر لتلك الأزمة تخفيض سعر صرف الجنيه في أواخر عام ٢٠١٦ ، وأول بداية لرفع الأسعار و التضيق على المواطن المصري. ثم انتقلت المعركة لحجب تحويلات العاملين بالخارج ، حتى يتثنى لهم حرمان صندوق الاقتصاد المصري من ودائع وتحويلات أبنائه ؟! باستخدام البيانات المضللة والوكالات العالمية المدفوعة للضغط على المصرين بالخارج بزعزعة ثقتهم بأقتصاد بلدهم عن طريق وساعدهم في ذلك محدودي الأفق و البصيره من داخل مصر .

وأشار قرقورة إلى أن الخطة نجحت للأسف وحدث شُح في تدفقات العملة الصعبة ، وفي نفس الوقت واجهت الدولة المصرية ضغوط كبيره من صندوق النقد الدولي لتخفيض قيمة الجنيه بناءً على الوضع المصطنع و الكاذب لقيمة الجنيه مقابل الدولار . ووصلنا إلى مانحن فيه الآن من أسعار مرتفعة بصورة جنونية و غير مقبولة علمياً و عملياً. وأمسى الدولار بقيمة غير منطقة وصلت فى السوق السوداء الى (٤٥-٤٧) جنيهاً بفعل المكائد فقط لاغير . وتزامن مع ذلك مع رغبتهم الملحة في تهجير الفلسطينين إلى سيناء ، بالضغط على مصر مقابل حل لأزمتها الاقتصادية وسد احتياجات شعبها الجائع وهو ما لن يقبله الرئيس عبدالفتاح السيسي ولن يقبله الشعب المصرى حتى لو دفع الثمن