الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 04:58 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نائب محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لرئاسة مركز ومدينة تمي الامديد وكيل تعليم كفر الشيخ يعقد اجتماعا لتأكيد التواصل بين غرف العمليات خلال امتحانات الثانوية العامة فعاليات اليوم الثاني من القافلة الدعوية الحدودية للأئمة والواعظات – حلايب وشلاتين محافظة السويس تتسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام وزارة الشباب والرياضة تواصل تنفيذ برنامج ”مشواري” بمحافظات القاهرة وكفر الشيخ والجيزة وشمال سيناء والقليوبية وأسوان

مجدي الدقاق ..يكتب أخلاق الصحافة

الكاتب الصحفي الكبير مجدي الدقاق
الكاتب الصحفي الكبير مجدي الدقاق

- قُدر لي أثناء رئاستي تحرير مجلة الهلال ومطبوعاتها الاخري ، الكتاب ، والرواية ، 2005 - 2009 ، أن أرّد - ولو بالكلمة - جميل أساتذتنا الكبار وتكريمهم في حياتهم ، فأصدرت أعدادا خاصة ..

- عن المبدع الاستاذ "نجيب محفوظ" ، والناقد والكاتب الاستاذ "رجاء النقاش" ، والشاعر الجميل الاستاذ "عبد الرحمن الابنودي" ، والفنان المبدع "بيكار" ، و الرمز الرائع الاستاذ "محمود درويش" ، وعمنا الكبير الاستاذ "محمود السعدني" ، وأستاذنا النقيب "كامل زهيري" ..

- ولكل عدد "قصة" في إصدارة ، رويتها في حينها ، وقُدر أن يري بعضهم العدد قبل رحيلة ، وقُدر للبعض الآخر أن يرحل والعدد في المطبعة ، أو يصدر بعد أيام قليلة من رحيلة ..

- وكنت وأسرة المجلة نلتقي ببطل كل عدد في حوار ليكون فاتحة العدد ، فعلت ذلك مع الجميع ، عدا الاخ الاكبر والصديق الاستاذ "محمود درويش" الذي وعدني باللقاء في القاهرة بعد إجراء عملية في قلبة الرقيق في أمريكا ، لكنة لم يعد ..

- رأيت الأستاذ "السعدنى" وهو يعانى من المرض وكنت مع الزميل الفاضل الاخ والصديق الكاتب الصحفي الاستاذ "حمدي حمادة" ومع الزميل الفاضل ،الاخ والصديق الكاتب الصحفي الأستاذ " أكرم السعدنى" ..

- وجلسنا مع العم "محمود" وهو يرى العدد وهو سعيد بأقلام عشرات من أصدقائه ، وتلاميذة ، وهم يكتبون عنه،

- وذهبت الي الأستاذ القدير "كامل زهيرى" وهو في المستشفي ، وأجريت معه الحوار الأخير ، وفي العددين ، أو بعدهما لم أشأ نشر الصور التي إلتقطها المصور لهما ، فقد كانا في حالة صحية غير طيبة، بعد أن كانا يشيعان الدنيا بهجة وإبداعا

- فرأيت عدم نشر صور هذة الزيارات ..

- وإكتفيت بصور مراحلهم الإبداعية دون الوصول لمرحلة المرض ، حفاظا علي الصورة الذهنية التي تكونت عبر السنين لدي الناس عنهما ،

- إلي جانب انه ليس من الأخلاق المتاجرة بمرض النجوم ، حتي لو كانت نوعا من السبق الصحفى ..

- أكتب هذه السطور وأنا أري "صحافة" هذه الأيام ومواقعها الإخبارية، وهى تتاجر بصور الفنانين و الشخصيات العامة في أزماتهم ومرضهم دون وازع من ضمير وأخلاق !

- وأن بعض ما يُنشر يشي بالتشفي تحت غطاء الوعظ الديني والأخلاقي المزيف !!

موضوعات متعلقة