الطريق
الإثنين 16 يونيو 2025 07:28 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أيمن رفعت المحجوب يكتب: خطاب إلى العقل وزير الثقافة يشارك في إزاحة الستار عن “استديو نجيب محفوظ” بماسبيرو اعتماد أول 3 معامل لاختبارات اللغات دوليًا بجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية وزير الصناعة والنقل يشهد توقيع عقد ترخيص شركة ”رحلة رايدز لتنظيم خدمات النقل البري” للعمل في مجال نقل الركاب باستخدام نظام... رئيس الوزراء يتابع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاعي البترول والأعمال العام وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث مع وفدى بنك الاستثمار والاتحاد الأوروبيين سبل دعم الشراكة وتعزيز التعاون والعمل المشترك الكابينة مش موجودة.. مصرع مسن سوداني سقط من الطابق العاشر في الجيزة ”الصحة”: إصدار 19.9 مليون قرار علاج مميكن من خلال الهيئة العامة للتامين الصحي خلال عام وزير الإسكان يشارك في افتتاح مؤتمر أخبار اليوم العقاري في دورته الخامسة بعنوان ”مستقبل صناعة العقار.. تحديات – تنمية - استثمار ” المخرج الدكتور عمر الجاسر رئيساً شرفياً لمهرجان البساط الأحمر للفيلم الدولي في أغادير المغرب رئيس الوزراء يستعرض خطوات تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجموعة البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية تؤكدان التزامهما الكامل بدعم رؤية مصر في بناء اقتصاد تنافسي وقطاع خاص قوي

مايا إبراهيم تكتب: مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة على أرضٍ تعطّشت للفرح

مهرجان بيروت الدولي
مهرجان بيروت الدولي

يثبت سام لحّود في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، أنّ الحرب لن تقوى على مصادرة تاج لبنان ولا الصولجان، والأسود على شواطئه يتحوّل لأرجوان، فهي كسحابةٍ مُثقلة بالغيث مرّ.

مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة على أرضٍ تعطّشت للفرح، مرّت الأعياد الميلاد المجيد، رأس السنة، الفصح وعيد الفطر، دون فرحٍ يُذكر فغدت الروزنامة باهتة متشابهة لا تمييز في تواقيتها، حتّى حلّ الرابع عشر من نيسان ليعيد ألوان الفرح الزاهية للروزنامة الباهتة فكان العيد الحقيقي للبنان الطفل الذي ترعرع على حبّ الحياة والفرح، ومنظّم كرمس العيد كان كعادته سام لحّود الذي اعتاد تحدّي القنابل بزرع السنابل وتوزيع الفرح دون مقابل فيطهو على نارٍ هادئة حلويات العيد بأشهى التوابل ليجمع الفينيق بالفرعون وبابل، وكيف لا ومن ربّته إمرأة عظيمة أهدته القيثارة ( guittar ) ليعزف وينسى العبوة والغارة ، ليتعلّم أنّ وراء كلّ خسارة مكاسب بغزارة وتُسدل الستارة بانتصار الحقّ ويتمّ التصفيق بحرارة، فعند السؤال هل سيُلغى المهرجان من أجل الحرب ؟ قال لا الحرب ستُلغى لأجل المهرجان وهنا كانت أجمل عبارة بالفعل في كلّ مرّة يُثبت لنا سام أنّ لبنان وجه الحضارة لن تجرؤ تغيّرات الحياة تحويلها لصحاري.

كم أنت كبير يا سام بكلامك، طموحك، شغفك، عملك، عمقك، ثقافتك، وبارك الله الوالدة التي بغياب رجل البيت أحسنت التوجيه والإدارة .

أمّا يُسرا أو السيڤين أي الوردة التي لا تموت فكانت شبيهة الفينيق الذي من رماده يستفيق، أطلّت بعباءتها الأنيقة التي اختصرت الحياة ألا وهي الليل والنهار فتميّزت بلونها الأسود القاتم مع الذهبي وكأنّها قالت كلمتها قبل صاحبتها مهما طال الليل لا بدّ لوهج الشمس أن يُنير العتمة والظلام ، حتّى التانيت كان شبيه مفتاح الحياة الفرعوني، فلو نظرنا لكلّ هذه التفاصيل لرأينا العِبر بعدم تكرار التاريخ بل التعلّم من أخطائه، الماضي عِبرة والحاضر خِبرة لاستقبال القادم، أمّا يسرا فكانت كال manège دوّامة الفرح بكلامها الصادق النابع من قلبها النقي ومحبّتها ورصانتها وحضورها الراقي المُستحبّ ،فاستحقّت التكريم بجدارة لأنّها خير مثال الإمرأة الناجحة العصاميّة المتواضعة الجبّارة.

يسرا:

ي : يليق بـ

س : سيرتك

ر : الراقية الرائعة

ا : ألف تكريم