الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 09:41 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رغم الهزيمة.. شباب كرة اليد يتأهل لمواجهة قطر في قبل نهائي البطولة العربية بالكويت خطة أمريكية أولية لإدارة غزة تثير جدل ”الاحتلال السياسي” شاهد| وزيرة سابقة بجنوب أفريقيا: لا حرية دون حرية الفلسطينيين وتشيد بدور مصر الدولي خسارة شباب اليد أمام البحرين في البطولة العربية بالكويت رئيس جامعة طنطا يستقبل المستشار الثقافى بسفارة مملكة البحرين بـ 6 مليارات دولار.. مصر تستكمل بيع أصول حكومية في 11 قطاعًا رئيس مدينة الرحمانية يلتقي بعدد من المواطنين ويستمع إلى مطالبهم الغرفة التجارية بالبحيرة تنظم” ندوة تعريفية بحزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تنفيذ 70 مشروعاً لتطوير وتأهيل الترع والموارد المائية بتكلفة تتجاوز 2 مليار جنيه بالبحيرة مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية

أحمد أنور الشامى يكتب: بطولات بين الصحافة والسياسة

أحمد أنور الشامى
أحمد أنور الشامى

غالبا ما تحاول السلطات المختلقة أن تتصدر المشهد في البلاد فيحاول كل من يمسك بسلطة ما ان يستحوذ على الصورة ما امكن ولما كانت السلطة التنفيذية هي من يدير امور البلاد والعباد فهي غالبا في الصدارة كمركز للصراع ومن جانبهم يحاول أصحاب السلطات المختلفة سواء تشريعيه أو قضائية أو ربما صحافية أن يجدوا منفذاً أو سبيلاً كي يثبتوا حضورهم فمثلاً نجد من نواب الشعب من يشهرون بأصحاب السلطة التنفيذية (الحكومة ) ونجد من أعضاء السلطة القضائية من يسقط قرار لوزير أو حتى رئيس حكومة بحكم قضائي ويلزمه بالمصروفات ولعل ساحات القضاء الاداري تحفل بمثل هذه القضايا التي تقف فيها الحكومة في خانه المدافع والمواطن والقاضي في خانه اخرى ما بين خصم وحكم.

وتبقى صاحبة الجلالة السلطة الرابعة في مكان أكبر وأعظم في هذا الشأن فصحفي صغير قادر أن يقض مضجع وزير او رئيس حكومة وربما أكثر من ذلك . ومن خلال متابعاتي لبعض ذكريات الأساتذة الكبار من امثال هيكل ومصطفى امين وسبقهم التابعي وتلاهم أنيس منصور نجد أن أهل الصحافة وأهل السياسة في حاله جذب وشد غرام وانتقام وفر و كر حب وكبرياء حب وكرامه وغالبا ما تبقى الصحافة على باب السياسي وفي احيان اخرى يكون السياسي اسير للصحافي بل في ^عهد الحقبة الليبرالية( ١٩٢٢_1952 )كان لكل حزب جريدة وكثير من الصحفيين، بل لكل نائب في أحيان عده صحيفه تقف وراءه وتدعمه وتنقض على معارضيه ومنافسيه، وفي عهد الرئيس السادات كانت الصحف ذات الاتجاه الأيديولوجي سواء الاسلامي او المركسي او اليساري عامه صدى لدى الرئيس و اثارت حفيظته مرات عده.


ولعل الرئيس السادات نفسه باشر إصدار جريدة الجمهورية لتكون لسان حاله الثورة ولتخلف جريدة المصري لسان حال الوفد والسادات ذاته أصدر صحفًا عده لتقف جوار تجربته سواء القومية أو الحزبية فاصدر على يد الأستاذ أنيس منصور مجلة اكتوبر على نسق الحوادث اللندنية وقد استغرق الأستاذ أنيس منصور شهورا عده للتحضير لها وكلف الأمر الكثير بالنسبة للرئيس السادات فتم اختيار صحفييها من اكفا العناصر وكان راتب الصحفي فيها يفوق زميله في الصحف القومية الاخرى بأضعاف عدة.

وخرج الرئيس السادات على جمهور التلفاز محييا صحفي مجله أكتوبر مشيدًا بهم وبأعمالهم التي سوف يسطروها .


أما على الصعيد الحزبي فقد اصدر السادات ذاته جريدة مايو لتكون لسان حال الحزب الوطني الديمقراطي وكانت أخبار اليوم ابراهيم سعده هي منفذ مهم لأفكار الرئيس السادات وظلت كذلك حتى رحل عن عالمنا ولم يكن موسى صبري بعيدا عن ذلك السبق في اخبار اليوم الأسبوعية والاخبار اليومية لكن ترى في ذلك من البطل السياسي ام الصحفي ربما تجد من يقول انك تقارن بين اللون الاخضر وسجاده الصلاة اي انها مقارنه مستحيلة لكني لا ارى ذلك ...ان افراد السلطة يزاحمون اهل الصحافة على منابر الصحفيين فنرى مقالا منشورا مؤخرا للرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين


وفي المقابل هناك من يدعي ان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان مجرد فكره لهيكل وهو من صنعه وهذا طبعا وجهه نظر اراها غير موفقه وعندما يحتدم الامر وتسال هيكل عن تفوقه في الرأي على الرئيس عبد الناصر فيرفض الحديث عن هذا الامر لأنه لا يمكن ان يدعي بطوله على انسان غائب هذا ما قاله نصا اذا هناك بطوله على حد تعبير الاستاذ هيكل نفسه وعلى مدار بعض المقالات سنناقش سويا بطولات الساسة واهل الصحافة وربما الصراع الظاهر او الباطن في الأمر.

بقلم: أحمد أنور الشامى