الطريق
الأربعاء 2 يوليو 2025 04:05 صـ 7 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ترامب: مصر وقطر تعملان بجد للمساعدة في إحلال السلام بغزة ترامب: مصر وقطر ستقدمان الاقتراح النهائي بشأن هدنة غزة ترامب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار بغزة لمدة 60 يوما الحوثيون: قصفنا مطار بن جوريون بصاروخ فرط صوتي تسبب بتوقيف حركة الملاحة شاهد| منخفض جوي نادر وأمطار رعدية تضرب شمال البلاد.. والأرصاد تحذر المواطنين جامعة دمنهور تعلن نتائج القرعة العلنية لملتقى ”حور” للفنون تحت شعار ”بالفن تحيا الأمم” ”الإسعاف والطوارئ”: غزة تواجه كارثة صحية وبيئية غير مسبوقة شمالًا الدكتور محمد عبد الله: الموسيقى علم والنقد لا يُمارَس دون دراسة وتأهيل سؤال افتراضي: هل يمكن الاستفادة من نفقات انتخابات برلمان مصر؟.. تقرير عن مركز رع للدراسات الاستراتيجية 2 مليون جنيه لكل أسرة.. التضامن الاجتماعي تتلقي تبرعاً بقيمة 38 مليون جنيه لصالح أسر ضحايا حادث طريق المنوفية ”مطروح للنقاش” علي القاهرة الإخبارية يسلط الضوء على فتح نتنياهو جبهات حرب جديدة هربًا من أزماته الداخلية ”بروكسل الدولي للدراسات”: ترامب ”هدية السماء” لنتنياهو.. واستمرار حرب غزة يخدم مشروعه التوسعي

صرخة زوجة من داخل محكمة الأسرة.. لازلت عذباء

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

من داخل جدار "محكمة الأسرة" بالباجور، جاءت « ر-ن» كانت خطواتها تتسارع تقدم رجل وترجع بالأخري ووجها شاحب وعينها تترقب حولها من الخوف بأن يرصدها أحد في هذا المكان ولكن عند تذكرها بماساتها علي مرور سنة من زواجها وهي ما تزال" عذباء" هرولت قاصدة بأن يخلصها من تلك الجحيم.

تقول "ر-ن" صاحبة العقد الثالث من عمرها في شكوها أمام محكمة الأسرة أنها كانت تحلم مثل باقي اقرانها بليلة عرسها والفستان الأبيض وعندما تقدم لها تلك الشاب بدئ حلمها بالزواج وفرحتها تطوف حولها ولم تعلم بأنها بدئت رحلة التعاسة.

ترقرقت دمعة اليأس في عين الزوجة، ليست دموع أوجاع تحس بها وإنما دموع حزن وأسف علي عله تلك الزوج المريض الذي خدعها في بداية علاقتهما.وتنهش رأسها الأفكار تسقط من ذاكرتها المتعبة حيث ازدحمت الصور في مخيلتها حتى أصبحت لا ترى شيئ

استكملت حديثها.. مهما تعثرت المشكلة لابد من حل لها،حاولت مرار وتكرارا وبعد فشل ذريع في إقناعه في العدول عن إصراره الغير مبرر بأن يذهب لطبيب حتى ما يساعدها علي هذه العلة ولكنة رفض وبعد مرور عام علي تلك الخيبة ما كان لدي إلا أن أذهب مهروله إلي المحكمة لاجد ما ينصفني ويخلصني من تلك الندبة الأبدية.