الطريق
الأربعاء 1 مايو 2024 03:56 مـ 22 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

كيف يمكن إنقاذ «وحيد القرن» من الإنقراض؟

ذكر تقرير لصحيفة «ميترو» البريطانية، إنه إذا حاول أحدهم الاقتراب من قرون حيوان وحيد القرن، خصوصًا أولئك الذين يلجأون إلى قتله طمعًا في قرنه، فإنه سيعاني من غثيان شديد وقيء وتشنجات، بعد إقدام جماعات محافظة على البيئة على تسميم قرون هذه الحيوانات المهددة بالانقراض.

وبحسب الصحيفه فإن عادة ما يبيع الصيادون القرون في جميع أنحاء آسيا لاستخدامها في الطب الصيني التقليدي، ويمكنهم الحصول على أكثر من 40 ألف جنيه إسترليني في السوق السوداء لكل قرن.

ويستخدم مشروع إنقاذ وحيد القرن، في جنوب أفريقيا، السموم الصديقة للحيوانات (الطفيليات الخارجية) والتي يمكن أن تسبب غثيانا شديدا وتقيؤا وتشنجات بدرجات متفاوتة، اعتمادا على الكمية المستهلكة،

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحل آمن تماما لوحيد القرن، مع عدم وجود آثار ضارة على أو على ذرية الحيوان.

ووفقا للمصور تيجان كونيف 28 عاما، الذي قام بتوثيق أعمال مشروع إنقاذ وحيد القرن في جنوب أفريقيا، فإن العملية هذه ستستمر ما بين 3 إلى 5 سنوات، وهي دورة نمو كاملة للقرن.


وقال كونيف إن العملية بأكملها تكلف نحو 400 جنيه إسترليني، بما في ذلك تكلفة الأيدي العاملة والمواد المستخدمة فيها.

ويقوم مشروع إنقاذ وحيد القرن بتنفيذ هذه الإجراءات منذ عام 2011، وحتى الآن لم يقتل أو ينفق إلا 2 في المئة فقط من وحيد القرن الذي تم تسميم قرنه.

وأوضحت الصحيفة أن مقتل هذه النسبة من وحيد القرن سببه إما الصيد الجائر، أو لأسباب طبيعية.