الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 05:33 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

كيف يمكن إنقاذ «وحيد القرن» من الإنقراض؟

ذكر تقرير لصحيفة «ميترو» البريطانية، إنه إذا حاول أحدهم الاقتراب من قرون حيوان وحيد القرن، خصوصًا أولئك الذين يلجأون إلى قتله طمعًا في قرنه، فإنه سيعاني من غثيان شديد وقيء وتشنجات، بعد إقدام جماعات محافظة على البيئة على تسميم قرون هذه الحيوانات المهددة بالانقراض.

وبحسب الصحيفه فإن عادة ما يبيع الصيادون القرون في جميع أنحاء آسيا لاستخدامها في الطب الصيني التقليدي، ويمكنهم الحصول على أكثر من 40 ألف جنيه إسترليني في السوق السوداء لكل قرن.

ويستخدم مشروع إنقاذ وحيد القرن، في جنوب أفريقيا، السموم الصديقة للحيوانات (الطفيليات الخارجية) والتي يمكن أن تسبب غثيانا شديدا وتقيؤا وتشنجات بدرجات متفاوتة، اعتمادا على الكمية المستهلكة،

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحل آمن تماما لوحيد القرن، مع عدم وجود آثار ضارة على أو على ذرية الحيوان.

ووفقا للمصور تيجان كونيف 28 عاما، الذي قام بتوثيق أعمال مشروع إنقاذ وحيد القرن في جنوب أفريقيا، فإن العملية هذه ستستمر ما بين 3 إلى 5 سنوات، وهي دورة نمو كاملة للقرن.


وقال كونيف إن العملية بأكملها تكلف نحو 400 جنيه إسترليني، بما في ذلك تكلفة الأيدي العاملة والمواد المستخدمة فيها.

ويقوم مشروع إنقاذ وحيد القرن بتنفيذ هذه الإجراءات منذ عام 2011، وحتى الآن لم يقتل أو ينفق إلا 2 في المئة فقط من وحيد القرن الذي تم تسميم قرنه.

وأوضحت الصحيفة أن مقتل هذه النسبة من وحيد القرن سببه إما الصيد الجائر، أو لأسباب طبيعية.