أيمن رفعت المحجوب يكتب: لماذا هذا الاضطراب المعنوى
نريد أن نخرج من الاضطراب (المعنوى) الذى جعلنا نتردد أمام العمل والإنتاج لخير مصر ، فإنه إذا كانت علاقات بالحكومة والمجتمع السياسى مضطربة وغير متماسكة كما وصفنا، فإن تعاوننا العام مع بعض كمجتمع متماسك للأسف أضعف بكثير.
ومتى كانت علاقتنا العامة مع بعضنا البعض أى علاقتنا القومية ضعيفة وثقتنا بعضنا ببعض بالية، كان قرارنا العام فى مصر مضطربا لا محالة.
أعجز من أن يعبر تماماً عن آمل شعب طال انتظاره لإصلاح البلاد بعد كل حدث لنا من تغيرات سياسة وتخبط اقتصادي وجائحة كورونا وحروب حول العالم اخرها حرب الصهاينة على الفلسطينين، ومصر وشعبها يسدد الفاتورة.
لست فى مقام البحث فى الأسباب المعنوية و الفنية لهذا الاضطراب العام ( الداخلى) ونتائجه فى العلاقات الجماعية والفردية وأثره على الشارع المصرى من تخبط وعدم نضج سياسى او اجتماعى، لاني غير متخصص فى مجال الدراسات الاجتماعية.
ولكنى أكتفى بالبحث فيما يخفى الرأى العام حول أداء قادة الرأى العام من هذا الاضطراب وخطتهم فى الحكم على بعض المسائل ذات الأهمية فى مصر، كالانتخابات القادمة، او أداء الوزارة ، وخطة مستقبل مصر السياسية والاجتماعية والاقتصادية مثلا......!!!!!!
لا أنكر أن الرأى العام فى مصر أظهر قوة فى كثير من الأمور (وما زال) ولكنى مع ذلك أعترف بأن كثيراً من المقدمات الخفية أو المشاعر الأمية التى يبنى عليها فى بعض الأحيان الرأى العام حكمه مقدماً، غير منطلقة من مصلحة الوطن.