الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 12:22 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الصين تُجلي أكثر من 3 آلاف مواطن من إيران وسط تصاعد التوترات الحق مشوارك.. تكدس مروري بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الإثنين مدحت بركات: موقف مصر من التصعيد الإسرائيلي يترجم رؤية السيسي للسلام العادل وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي

الشيخ سعد الفقي يكتب: مشايخ الإعلانات؟؟

الشيخ سعد الفقي
الشيخ سعد الفقي

في الشهور الأخيره تلاحظ لي ولغيري قيام شركات السياحه بعمل اعلانات لمن يريد أداء العمره او الحج وهذا شئ جميل. ولكن لفت نظري تكالب مشايخ الأوقاف على المشاركه في هذه الإعلانات أحدهم يقول مثلا.
ان الشركه الفلانيه مشهود لها بالانضباط والخدمه المميزه وأنها تقدم حزمه من الخدمات اللامعقوله الخ مايقال ومن خلال ظهور مشايخنا يقع الناس الغلابه في فخ كبير من هذه الإعلانات. والسؤال الذي يطرح نفسه من الذي صرح لهؤلاء القيام بهذا الدور؟؟
والمشاركه في هذه الإعلانات وهل مسموح لهم بذلك. أم أن المقابل هو مرافقتهم لوفود الحجاج والمعتمرين لمرات؟
على فكره لست ضد مشاركتهم وأداء العمره والحج لمرات؟ ولكن بعد الحصول على موافقه الجهه التي يعملون بها فهي وحدها التي تملك منحهم ترخيص المزاوله وحتي يكونوا تحت المراقبه والحساب.
ليس خافيا على أحد أن العمليه من بدايتها الي نهايتها لاتخرج عن كونها عمليه تجاريه بحته..
ولاعلاقه لها ببيان الأحكام الشرعيه وأنهم يقومون بدور توعوي كما يقولون للحجاج والمعتمرين.
لقد بدأت ظاهره مشايخ الإعلانات بعدد قليل منهم الا انها توسعت وشهدت نموا في الشهور الأخيره بعد رحيل الدكتور /مختار جمعه وزير الأوقاف السابق..
فهل ياترى كان الوزير السابق ممن وضع الضوابط والتعليمات أم أن الأمور أصبحت سداحا مداحا .
الاجابه يمتلكها قطاع الدعوه بوزاره الأوقاف المؤكد أن القطاع يقف حقيقه على أسماء الشركات والمشايخ الذين يتصدرون الإعلانات لهذه الشركات..
اتفهم جيدا ان يقوم احد المشايخ بحث الناس على التبرع
للجمعيات الخيريه والمستشفيات التي تؤدي دورا إنسانيا
كمستشفى الأطفال للسرطان فهذا عمل نبيل نشجع عليه
ونطالب الجميع بالمشاركه فيه ودفع الناس الي الايجابيه . لكن أن يمتد الأمر إلى عمل اعلانات لشركات هدفها الأوحد هو الربح الكبير فهذا مايجب أن نتوقف أمامه.
وعلى وزاره الأوقاف المنوط بها ضبط إيقاع المنابر
ضبط سلوك مشايخها حفاظا عليهم من القيل والقيل وحتي لايكونوا فريسه وضحايا وشركات غير منضبطه وهذا ماحدث فعلا العام الماضي في موسم الحج وتم محاسبه عدد غير قليل منها.
ولن ننسى ماحدث مع مولانا العلامه الراحل الشيخ /محمد متولي الشعراوي عندما تم التغرير به ابان وجود مايسمى بشركات توظيف الأموال وكان لظهوره مع قيادات هذه الشركات ذريعه لجماهير الناس التي سارعت بضخ الأموال ووضعها في شركات توظيف الأموال والتى ذهبت بعد ذلك ادراج الرياح وقد تبرأ مولانا من هولاء الذين يتاجرون باسم الدين فيما بعد.
ننتظر من العلامه الدكتور /اسامه الأزهري بوضع خطوط عريضه لهذه الظاهره حفاظا على مشايخ الأوقاف. والا فليتقدم أصحاب شركات السياحه بطلبات للوزاره ويكون الاختيار بمعرفتها اسوه بما يحدث مع حجاج القرعه والسياحه والتضامن الاجتماعي.