الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 05:45 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة” جولة تفقدية لنائب محافظ الدقهلية بالمركز التكنولوجي ومركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لقاء على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أسطنبول بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجزائري التنظيم والإدارة يعلن انتهاء تسجيل الرغبات بمسابقة معلم رياضيات ويتيح الاستعلام عن الترشيحات بالمحافظات وكيل تعليم كفر الشيخ يتفقد مركز توزيع صناديق أسئلة امتحانات شهادة الثانوية العامة بالمحافظة 2024-2025 م

وجيه الصقار يكتب: جريمة.. الأسرة والمدرس!

تعبيرية
تعبيرية

حادث الطالبة القاصر مع المدرس فى مدينة أكتوبر يكشف استهتار الوالدين بترك ابنتهما للدرس الخصوصى بالبيت وأن جريمة والديها لا تقل عن جريمة المدرس بالاعتداء على بنتهما، فإن الانصراف لتوفير المال لا يعنى ترك البنت (15 سنة) مع معلمها وهى طفلة، والمفترض أنها فى حماية الوالدين لأنها أقل وعيا وقوة، فالمدرس مع طفله لا تضمن أخلاقه، ولم يتأكد منه الوالدان، مع انتشار صور وحالات الانحراف على مواقع التواصل ليل نهار، مما يفسد الأجيال فى السن المبكرة لتستجيب لدرجة الانحراف الأخلاقى والجنسى، ويعرض الأولاد للمخاطر المؤكدة مع غفلة والدين لم يأخذا الاحتياطات الأساسية لحماية الابنة دون مرافقة حتى أحد الأقارب. ومراعاة الوقت المناسب للدرس، مما ينتج عنه حالات التحرش الجنسى بكل درجاته اللفظى والجسدى، ربما حتى مع النوايا الحسنة يساء فهم التصرف أيضا للمدرس وسمعته إذا افترض حين خلقه، فيتعرض هو والطفلة للإشاعات التي تؤثر على السمعة والأسرة نفسها ويدمر مستقبلها، ويؤدي لمشكلات كثيرة فضلا عن شعور الطفلة بعدم الأمان والحماية أو التوتر مع شخص غريب، فإن ترك الأطفال مع أشخاص بالغين دون وجود ثالث جريمة كبيرة وفق قوانين عالمية ، وتشجع على سلوكيات منحرفة دون شهود، لذلك فإن الإدانة الأولى يجب أن توجه للوالدين المنصرفين للعمل وجمع المال دون مسئولية رعاية الابنة، ومواكبة لكوارث الدروس الخصوصية التى خربت البيوت الأخلاق والضمائر، ولو أن المدرسة تعمل وتؤدى دورها لما حدثت تلك الجريمة، ومع الضرورة يجب أن يكون الدرس في مكان عام أو بحضور أحد الوالدين أو قريب. مع التأكد جيدا من أخلاق المدرس، وتوعية البنت بحدود تصرفات المدرس وسلوكياته، بل عدم ترك الطفل مع الغرباء إلا بوجود حماية له،
لضمان منع احتمالية تعرضه للأذى، لذلك لا ندين المدرس فقط بل الوالدين المهملين، تركا الابنة للبحث المال. وللأسف لم يدرك المدرس أنه فى مهنة سامية لتربية النشء والمفترض أنه النموذج فى التربية، ولو كان سويا ما وافق على التدريس للبنت منفردة فى المنزل حرصا على سمعته .لاسامحه الله أضاع مستقبل طفلة... رحم الله الأمهات كن يضحين بكل طاقة لتربية الأبناء والتفرغ لهم، ومع فقراء كن أفضل فى التربية وخرجوا علماء، وأجيالا يبنى ولا تدمر، أما الآن فنرى الأسر فائقة التعليم فى صور أولادهم فى سب الدين وانتشار المخدرات والانحرافات، والسرقات وأقلها الفشل الاجتماعى .. والأم تترك أولادها للأب لتتزوج، وكذلك الزوج ....لا حول ولا قوة إلا بالله..بعدما كانت الأم مدرسة..المدرسة ضاعت مع انهيار القيم..