الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 01:25 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا الدكتور أسامة الأزهري يعلن عن إطلاق منصة وزارة الأوقاف الرقمية الجديدة وزارة التربية والتعليم تعلن نتائج ”أبناؤنا في الخارج” للعام الدراسى 2024 /2025 الدور الأول عبر موقعها الإلكتروني ︎اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الصيني وزير الشباب والرياضة يُنيب مساعده لحضور ملتقى مطوري مصر ويستعرض أبرز الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي وزارة الشباب والرياضة تعقد جلسة استفسارات لمشروع المساحات الاعلانية بالجزيرة

«الإفتاء» تكشف حكم سب الدين

قالت أمانة الفتوى بدار الإفتاء، إن عبارة "سب الدين" التي تجرى مرارا وتكرارا على ألسنة بعض الناس، وأحيانا يردد البعض عبارة "يلعن ديك أمك"، هذا الأمر محرم مستفظع يؤدي بصاحبه الى درجة يحل به إلى الكفر والعياذ بالله.

وأشارت الإفتاء، إلى أن الإنسان يحاسب حسب نيته عند ربه، إذا كانت نيتة سب الدين ولكن يتستر بلفظ "الديك" حتى لا يؤاخذه أحد عليه فهو مرتد عند الله تعالي، بالنسبة لنا فلا نحكم عليه بالردة، لأننا مأمورون بالحكم بالظاهر والله يتولى السرائر.

واستكمت أمانة الفتوي بدار الإفتاء، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، نهى عن سب "الديك" قائلًا: "لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة"، وفى لفظ آخر:"فإنه يدعو إلى الصلاة" رواه أحمد وابو داود وابن ماجه، ونوهت أمانة الفتوى، إلي أن كفارة سب الدين هي أن يستغفر الله عز وجل ويتوب إليه، ويخلص النية بالإقلاع عن ذلك الفعل وألا يعود إليه مرة أخرى، وأن يتوب توبة نصوحا إلي الله سبحانه وتعالى.

ولفتت الدار إلى أن "سب الدين"، أمر مستقبح وليس محمود ومذمومًا فى الغاية وغير مقبول، فضلًا عن أنه كبيرة من الكبائر وحرامًا شرعًا، فلا يجوز سب الدين، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ"، أخرجه الشيخان، أن الشخص الذي تجرأ بذلك بلسانه على لفظ سَيِّئ قبيحٍ غير محمود دائر بين الكفر والإثم، فإن سلِم من الكفر فإنه إذا واقع في المعصية.

اقرأ أيضًا: مفتي الجمهورية: لا مانع خضوع الحجامة لمظلة العلم لتحديد مدى مواءمتها