الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 11:21 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

أيمن رفعت المحجوب يكتب: العيب في مين؟

أيمن رفعت المحجوب
أيمن رفعت المحجوب

أتحدث اليوم عن نموذج "الموظف اليائس" والذى لا محل
له فى مرحله البناء الجديد ، خاصة الذى يعمل فى القطاع الحكومى ومؤسسات الدولة ، والتى لم يصبح كما كان فى السابق أهم وأرقى الوظائف والتى كان يبحث عنها كل مواطن مصرى ليكون جزءا من الدولة العريقة وكان يعرف فى ذلك الوقت "بالأفندى".

واليوم وإذا ما قارنا الموظف العام بموظف القطاع الخاص
او أصحاب المشروعات الصغيرة البسيطة التكلفة ، نجد أن ذلك النوع من الموظف اليائس الذى يشكو لك مر الشكوى دائما مما يلقاه من كبار وصغار فى الخدمة ، أو من المضفى الذى يلحق نفسه حين يكلف بعمل فى مؤسسته ، أو التصديق على ورقة او مشروع يعتقد أنه ضار لا نافع له أو لمؤسسته
او للوطن ، بل مهدر للمال العام ومضيعة للوقت ، أو حتى لو طلب منه تنفيذ فكرة أو القيام بمهمة.

فيتصور أن بينه وبين الحق والعدل بونا بعيدا ، ماذا فعلت الثورة بالعقول وهمة العمل ، هل العيب فيها أم العيب فينا نحن......!!!!!!!!!!!

ويشكو هذا الموظف اليائس لك حالته التعيسة (رغم ما تحاول ان تقدمه الدولة منذ قيام الثورة وحتى الان من اعمال اصلاحية فى اوضاع العاملين بالحكومة والقطاع العام فى حدود الامكانات المالية المتاحة والتى ليست بالكثير - لضيق ذات اليد فى هذه المرحلة).
فإذا قلت له، ما الذى يمنعك من أن تدفع عن نفسك هذا الألم وتوفر على وطنك ما تعمل له من الضرر بأن تستقيل من وظيفتك العامة وتذهب للعمل الخاص (حيث المال الوفير وفرصة تحقيق العدل الوظيفى المالى والقيمة الحق لنبوغك).

فما أنت فيها مكبل بالسلاسل، أخذ يعتذر عن بقائه بعذر بارد ويقول لك أنه لا يوجد قى قومنا او غيرهم من يقدر الفضيلة قدرها ويثنى على الثناء الجميل، أو يحترم الموظف العام بعد الخروج من الخدمة كما يحترمه الآن...!!!!

وللأسف هذا الموظف أيضاً يلقى التبعه من جنبه على الأمة.