الطريق
السبت 22 مارس 2025 07:08 صـ 23 رمضان 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الأمريكية: سنواصل الضغوط القصوى لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية إعلام فلسطيني: طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات على أراض زراعية في غزة الأوبرا تختتم فعالياتها الرمضانية.. مدحت صالح يغرد على المسرح الكبير وعمرو سليم يعزف ألحان زمن الفن الجميل فى الذكرى الـ 15 على تولى فضيلة الإمام الأكبر.. قالوا عن الإمام الطيب ”متحدث فتح”: الحرب الإسرائيلية على غزة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين تامر نبيل يحاول معرفة ماذا يعمل محمد فراج في منتهى الصلاحية؟ ياسمينا العبد تحاول الوصول لسبب اكتئاب والدتها فى مسلسل ”لام شمسية” عبد الحليم قنديل يكتب: مصائر الحرب المستعادة القوات الروسية تدمر دبابة و19 آلية عسكرية تابعة لأوكرانيا على محور كورسك خلال 24 ساعة ترامب ينفي عرض تفاصيل خطط البنتاجون لحرب مع الصين على إيلون ماسك السفير المصري في أبوجا يبحث مع وزير الطاقة النيجيري التعاون بين البلدين في مجالي الطاقة والكهرباء ”السكة الحديد” تجدد مناشدتها للمواطنين بعدم إقامة معابر غير شرعية تجنبًا لإزهاق الأرواح

أشرف عبدالله يكتب: قصة اليهود و«تابوت العهد»

الحرب الضروس التي يشنها اليهود الصهاينة علي المسلمين وبخاصة الفلسطينيين هي حرب دينية بحته وليست من أجل الإقامة في وطن قومي لليهود كما خدعونا في وعد بلفور وأنما هي حربا لاستعادة أيامهم مع سيدنا موسي والبحث عن الوصايا العشر التي سجلها موسي مع الله علي الألواح التي كسرها بعدما وجدهم يعبدون العجل ويعصون الله ورسوله، يريدون التابوت الذهبي وعصا موسي وجرة المن والألواح لكي تغشاهم السكينة والقوة فيغزو العالم ويستولوا عليه ببركة التابوت المقدسة، وتلك هي القصة لماذا يحفرون تحت المسجد الأقصى هي قصة من أغرب القصص اللي مُمكن تـقابلها في حياتك عامةً، وهي أيضا طـابعها ديني.
بعد فترة من عبور «بني اسرائيل» للبحر وانشقاقه لهم أثناء هروبهم من فرعون، استوطنوا بني إسرائيل سيناء لسنوات،وفي تلك الفـترة نزل أمر من الله على نبيه «موسى» عليه السلام إن يقوم ببنـاء تابوت بشكل وتصميم مُحدد٠

فأمر النبي موسى شخصا نجارا ماهرا اسمه «بتسلال بن أروي» إن يصنع «تابوت العهد المقدس-Ark of the Covenant» واللي هـَيكون لُغز كبير جدًا في تاريخ الإنسانية.

التابوت كان عبارة عن ثلاث صناديق بداخل بعض، والتلاته مفتوحين من الأعلى، وكل صندوق جـُوَّه التـاني، واتقسموا كده: صندوق أكبر وهو الذي يحتوي الصندوقين الاخرين بداخله، وكان مصنوعا من الذهب الخـالص٠
والصندوق الأوسط كان مصنوعا من خشب السنط والصندوق الأصغر والأكثـر قُدسية على الإطلاق، وهو كان مصنوعا من الذهب الخالص أيضا وكان طوله ذراعـيّن ونصف، وعرضه ذراعا ونصـف، وله أذرع للحمل، وإطار ذهبي بارز وكان يُـزَيـنه من فوق، «قروبيان» من الذهب الخالص على شكل ملائـكة.
المُهم التابوت بقى موجـود ووضعوا فيه الألواح المُقدسة اللي كُتب عليها الوصايا العشر اللي نزلت على نبي الله موسى يوم لاقى ربـه فوق الجبل.
أيوه هما اللي رماهم النبي موسى لما راهم يعبدون العِجل، فانكسروا
وحسب العهد القـديم إن ربنا أمر سيدنا موسى أنه يكتب على لوحين جُداد كل اللي كان على اللوحين المكسوريين ويُحطهم في التابوت ، وإتحط كمان مع اللوحين دول نُسخة التـوراة الأصلية، وعـصا موسى عليه السلام وبعضا من ملابسه كمان لو فاكر كان فيه مُعجزة لبني إسرائيل أثناء فترة التيه واللي امتدت أربعين سنة، من ضمن المُعجزات في الفترة دي كان وجـود غذاء أو طعام بينزل عليهم من السماء اسمـه «الـمَّــن» ، فتم وضع جـرَة من الـمـَّن في واحد من الصناديق دي
وبعد كده تم إسناد مُهمة حمل التابوت وحراسته لسبط «فرع» من أسباط بني إسرائيل وهو سبط «لاوي» يعني نسل «لاوي» اللي هو أخو سيدنا «يوسف» عليـه السلام عشان بس فيه ناس بتتلخبـط في كلمة أسباط وسبـط وطوال فترة التيه ، كان بيتم وضع التابوت في الخـيمة المُقدسة، ودي كانت زيّ معبد مُتنـقل لبني إسرائيل في فترة التـيه بسبب عدم استقرارهم في مكان واحد، وكان جُوة الخيمـة دي مكان اسمه «قدس الأقداس»، ففي المكان ده تحديدًا كان بيـتم وضع التـابـوت المقصود وبيـتم حـفظه بشكل سري للغاية ، وكان بيتم تعيين حُراس عليه بالتـناوُب من «اللاويين» برضه.
المُهم إن «بني اسرائيل» بعد وفاة سيدنا «موسى» عليه السلام كانوا بيـحملوا التابـوت ده على أكتافـهم أثناء الحـروب، لحد ما فتحوا أرض كنعـان «فلسطين» في عهد النبي «يوشع بن نون» ويوشع ده كان هو نفسه فتى موسى اللي راح معـاه عند مجمع البحرين يوم لقاءه بسيدنا «الخـضــر» التابوت ده كان شيئ ضروري جدا بالنسبة لبني اسرائيل عشان يقدروا يكسبوا الحروب ويواصلوا الإنتصـارات لأ مش تميمة حظ يا صديقي، وإنما لما نيجي عند ذكره في القرآن الكريم بـنلاقي ربنا قال عنه وسمّـاه تابوت السـكينة يعني مُطمئن يـبعث على السكينة والطمأنينة ، فيما معناه يعني إن بني إسرائيل كانوا مـطمنين لما يدخلوا حرب وهو معاهم.
وفيه تفسـير تاني بيقول إن السكينة هي ريح من الجـنة المُهم بقى إن بني إسرائيل فعـلاً لما التابوت كان معاهم مكانوش بيخسروا حرب أبدا مُطلـقـا، لدرجة إن الأقوام التانية لاحظوا أهمية التـابوت ده
ولاحظوا أنه دايما كان بيشيله أربعة كده من «سبط لاوي» يتقدمون الجيش.

تابوت ذهبي مُغطى، شكلـه غريب ، والأغرب إنه بقى علامة لجيش بني إسرائيل.
تـخـيل تشوف قدامك جيش كلـه ناس مُلتحين، يتقدمه أربـعة رجال أشداء شايلين تابوت ذهبي شكله غريب، وفي كل مرة ينتصروا.. شيء يخطف ويرهب أعين الناظرين ، وهو كان مُرعب بصراحة وبني إسرائيل طبـعا اعتقدوا إن سبب انتصاراتهم المتتالية كان في التابوت ذات نـفسه، ونسـيوا أن خالقهم، خـالق التـابـوت ،هو سبب كل شيء
المُهم إن الأقوام اللي بيحاربوا بني اسرائيل بـقى هدفهم إنهم يسرقوا التابوت ده ويحرموا بني اسرائيل من سبب انتصارهم على حد اعتقادهم وبـالفـعل ده حـصل في واحدة من الـمـعارك خطـة العـدو كانت كالتالي:
يهجم فرسان الجيش على الأربعة حراس اللاويين اللي شايلين التابوت واللي هما من سبط لاوي ، ويخطفوا التـابوت مـنهم وقد حدث الأمر كما نصت الخطة ، وسقط التابوت في يد الأعداء، فانهزم جيش بني إسرائيل في المعركة وانتصـر الأعـداء لأول مرة منذُ مدة طويـلة يُهزم جيش بني إسرائيل، ودي كانت نـُقطة تحول كبيرة المُهم إن التابوت ده فـضل في «أرض كنعان»، وكنـعان دي عشان تبقـى فـاهم كبيـرة، وكانت مُقسمة لإقطاعيات، وفيه جزء منها كان تحت سيطرة بني إسرائيل وجزء آخر كان مسيطر عليـه قوم اسمهم «الفلست» ودول قوم كانوا جايين من البـحر وبيرجـع أصلهم لشعوب الفينيقيين، واستوطنوا المكان ده قبل ما يدخله بني إسرائيـل ، وقيل ان نشوء وطن للفلستينيين كانت في فترة وجـود بني إسرائيل بـمصر ، ويُقال إنهم كانوا وثنيين وبيعبدوا الأصنام.
المهم، انتقل التابوت لحـوذة الـفلستنيون ، فـالكهنة بتوعهم قالوا إنهم الأحق انه التابوت ده يفضل في حمايتهم وفي حوزتهم دونا عن باقي الرجال وبالفعل كان لهم ما أرادوا ، فَجعلوا التابوت عند معبد لإله عندهم إسمه الإله «داجـــون» اللي معبده بيقع في منطـقة «عـفرون» بأرض كعنان.
المُهم في الوقت ده حصلت حاجة غريبة جدًا أوردتها لنا المـصادر .. حاجة في مُنتهى الغرابة
نزل على المدينة «طاعـــون» لم يشهدوا لهُ مثيلاً مـِن قـبل.. فانتشر االرُعب بين أوساط المُجتمع في «عـفرون» وبدأت الإشاعات إن سبب الطاعون المُميت ده هو التابوت ده ، وإن كل اللي بيقرب من معبد الإله «داجـــون» فمصيره الحتمي هو الموت ، وامتدت الإشـاعات عشان تُلقي اللوم على الكـهنة اللي خافوا وقرروا يبعدوا التابوت ده عنهم فأرسلوه لمدينة إسمها «بيت الشمس» وفضل هناك سبعة شهور محدش قادر يقرب منه الأغـرب بقى انه بعد انتقال التابوت لمدينة بيت الشمس ، انتشر الطاعون برضه فيها ، فازدادت الأشاعة رواجا بين العامة ، لحد ما بقى فيه اعتقاد يصل لحد اليقين عند الناس كلها ان التابوت المُبارك، تابوت ملعون كل اللي بيقـرب منـه بيموت.
فتداولـه الـعامة، وبقى يُلقى كده في الأمـاكن البعيدة، وانتهى أمره وقدسيته واختفى، وضاع من بني اسرائيل
في الفترة دي بني إسرائيل كانوا قد بدأوا يضعفوا ودولتهم بقت على حـافة الإنـهيـار ، وكمان مبقاش فيه أنبياء كتير زيّ زمان، يعني الموضوع بقى إيمانـيًا شحيح جدًا .. فأرسل الله لهم النبي «صموئيل» أو «شاؤول» بالعبرية بني اسرائيل شافوا انهم عشان يستعيدوا دولتهم وأمجادهم وانتصاراتهم ، كان لازم يكون ليهم ملك يقودهم ، و كانوا واقعين في حيرة من أمرهم، مش عارفين يختاروا ملكهم الجديد من أي حيثـية، هل يختاروه عسكري مُحنَـك واللا رجل مال من وجهاءهم ؟
فذهبوا لنبيهم صموئيل أو شاؤول ليستشيروه فـأمرهم، إنهم يأخذوا كده عصا مُعينة بناء على وحَي مـن الله.. واللي طوله هيساوي طول العصاية دي هيكون هو الملك المُنتَظرفضل بني إسرائيل يلفوا منطقتهم في كنعان حتـة حتـة، عايزين يِعرفـوا مين اللي هتبقى العصايـة دي طوله ..قاسوها على راجل راجل، مسابوش حد منهم ، وطبعاً بدأوا بالطبقة العُليا من الأمراء والكهنة بس مالقيوش حد طوله يجيب طول العصاية دي ، لحد ما كانت المُفاجأة ان اللي طوله كان بالضبط مساوي لطول العصاية كان رجل بسيط فقير بيعمل جنايني ..هو كان اسمه «طالــوت» لكن طبـعا كبار القوم هناك ثاروا على الموضوع، ورجعوا تاني للنبي صموئيل يقولوه إنهم مش موافقين على الموضوع ده نهائي إزاي واحد فقير بسيط زي ده مالهوش أهل ولا نسب يبقى ملك علينا؟ بأي أمارة يعني؟
{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} وهنا أوحى رب العالمين لنبيه صموئيل، بأن علامة مُلك «طالــوت» هي أن يعود «تابوت العهد» لبني إسرائيل تحمله الملائكة على أجنحتها ، فوافق القوم على مضـض كده، اللي هو بس عشان خاطر يرجعلهم تابوت العهد اللي هُما شايفين إن باستعادتـه هيستعيدوا سيطرتهم وقوتهم مرة تـانية ومفيش حد في العالم يقدر يوقفهم.
بص تخـيّل معايا المشهد ده بمجُرد ما تمت مراسم تتويج «طالوت» كملك لبني إسرائيل حدثت المُعجزة أنزل الله عليهم التابوت من السماء حملته الملائكة وأنزلته بين يدي طالوت. {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} وهذا يدل على قدسية هذا التابوت.
وبالفعل آمن بني إسرائيل بكـون «طالوت» مَلكًا عليهم، وعاد بني إسرائيل للإنتـصار في حروبهم معركة تلو الأخرى، لحد ما في احدى المعارك قدروا أنهم ينتصروا على الملك الجـبار «جالـــوت»، على يد شاب يافع من بني إسرائيل إسمه «داوود» اللي قتل جالوت في بداية المعركة {فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ.

وبعد النصر على جيش «جالوت»، قام الملك «طالوت» بتزويج ابنته لنبي الله داوود و ترك له مُلك بني إسرائيل من بعده، فأنجب داوود منها ابنه «سليمان» عليـه السلام اللي قدم نهضة حضـارية لبني إسرائيل وشاف إنه صعب يفضل بني إسرائيل مُحتفظـين بالتابوت في الخيّـم والتّرحال بيـه كده، فأنـشأ مسجـدًا يُعتقد إنـه المسجد المقصود في الآية الكريمة.

طبـعًا المُسمّى الإسلامي لبيت العبادة هو كلمـة «مسجد» فلما رب العالمين يكلم المُسلمين هيقولهم إيه عن مكان كان في يوم مُخصص لعبادته ؟ أكيد هيسميه مسجد مش معبد ولا هيكل ولا كنيسة.

المهم ، وُضِع التابوت داخل المسجد في مكان يُسَمّى بـ «قدس الأقداس» واستقر هناك فترة حتـى قام الملك البابلي «نبوخذ نصر» بغزو أرض كنعان وحدث السبيّ البابلي، لما أخد بني إسرائيل سبايا ، ويُقال إنه دمر المعبد المقصود وساوى المدينة بالأرض واستولى على كل ما ملك بني إسرائيل.

وبعد السبيّ البابلي اختفى التابوت تمامًا ولم يعرف أحد له مكانا حتى اليوم.
ويُعتبر ده السبب وراء حـفر اسرائيل تحت المسجد الأقصى المبارك، لأنهم مُقتنعين إنه بـعد حادثة السَبي بتاعـة «نبوخذ نصر» وهدم المعبد اللي بناه سيدنا سليمان واللي هما بيسمّوه «هيكل سليمان» ، تم بناء المسجد الأقصى فوقيه وإن تحت منه الهيكل المزعوم وجُوّاه «تابوت العهد» المقدس بتاعهم.

والحقيقة المُجردة بتقول إن «تابوت العهد» غير معروف مكانه بالظبط، ولا فيه حد يقدر يعرف إذا كان لسه موجود من عـدمه.
وبالتاكيد ان ما فعله «نبوخذ نصر» من تدمـير كل حاجـة حرفـيًا وإن كل ممتلكات بني إسرائيل في بيت المقدس اصبحت هي والأرض سـواء
وبالتالي فانه استولي علي كافة ممتلكاتهم ومنها سبب شنه الحرب عليهم وهو ان يستولي علي التابوت
وتلك هي القضية الان التي يعاني منها الصهاينة بانهم مش عايزين يقتنعوابها وهي نفي رواية بني اسرائيل تماما وبتنفي وجود «تابوت العهد» في المكان ده (المسجد الاقصي) من الأساس، وبتخلي فرضية وجوده تحت المسجد الأقصى هي مسالة غير منطقية بالمرة ولكن هنعمل ايه بقي في دماغ اليهود الصهاينة؟
اللي دماغهم والجزمه انهم يحفروا تحت المسجد الاقصي هما دول اللي جادلوا ربنا وقتلوا الانبياء وعصوه هل ينفع معاهم سلام وتطبيع وعلاقات بعد كل ده ويأمن لهم يا عرب علشان تزحفوا عليهم وتهرولوا من أجل كسب ودهم علشان ترضي عنكم ماما أمريكا فتترككم ع مقاعدكم.

رئيس حزب العمل الاشتراكي